العناية بطريقة نوم المولود
كثيرا ما سمعنا عن ضرورة وضع الرضيع للنوم في مهده علي بطنه, حيث يخشي بعض الأطباء من اختناق الطفل بسبب القيء أو السوائل المخاطية إذا نام علي ظهره والرد علي ذلك ان نومه علي بطنه يزيد من احتمال خطر الوفاة المفاجئة ، كما يسبب ضغطا زائدا علي حجابه الحاجز, أو أنه يرغم الرضيع علي إعادة تنفسه لهواء الزفير الذي يحتوي علي القليل من الاكسجين والافضل نومه علي ظهره.واذا احست الام برغبة الطفل في النوم علي الجانب فيفضل الجانب الايمن. ويجمع جميع المتخصصين اليوم علي أهمية إرضاع الطفل من ثدي أمه, لأن حليب الثدي يحتوي علي جسيمات مضادة تعمل علي تقوية المنظومة المناعية في جسم الرضيع. كما ان الابحاث أكدت فوائد الرضاعة الطبيعية لانها تقلل احتمالات الاصابة بالامراض المختلفة مثل الحساسية الصدرية والربو والتهابات الأذن و الاسهال والالتهابات الرئوية وأمراض السكر. أما التحذير من محاولات إيقاف الرضيع علي ساقيه مبكرا لان هذا قد يؤدي الي التواء عظام ساقيه, فان الرد علي ذلك ان ساقي الرضيع مرنتان, لذلك فإن الأطباء يشجعون علي مساعدته علي الوقوف لأن ذلك يقوي عظام ساقيه بشرط ان يتم ذلك في وضع مريح للرضيع ووفقا لرغبته واستعداده. وعن ضرورة ارتداء الرضيع حذاء غير مرن حتي يجد منه دعما كافيا لعظام قدميه فيري الدكتور حلمي أمين ان الأحذية المرنة ذات النعال اللينة هي الافضل للأطفال الرضع ومع ذلك يفضل ابقاء قدمي الطفل حافيتين أطول مدة ممكنة وهم يتعلمون المشي في داخل بيوتهم, وفي الخروج يفضل جورب أو حذاء.
وعن اعطاء أسبرين للأطفال ومسح بشرته بالكحول لترطيب جلده اذا ارتفعت درجة حرارته فإنه لا يجوز أبدا إعطاء الأسبرين للأطفال لأن ذلك يزيد لديهم احتمالات الاصابة بمتلازمة' راي' وهو اضطراب صحي وخطير, يمكن ان يصيب الأطفال في أثناء النقاهة من مرض فيروسي أما مسح جسم الوليد بالكحول لتخفيض الحرارة فانه يعطي مفعولا عكسيا, لأن الكحول يتبخر علي جلد الطفل, وهذا يزيد من درجة الحرارة. وعن استخدام المشاية في تدريب الطفل علي المشي, فإن الرد علي ذلك بأنها تعرقل المشي في الواقع ولا تساعد علي تعلمه, لأنها تسهل علي الطفل الحركة و الانتقال بسرعة بدون أن يبذل مجهودا كافيا. وأخطر من ذلك انها قد تتسبب في إصابته بإصابات بالغة اذا تمكن من الانتقال بها إلي السلالم مما قد يعرضه للخطر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق