استفيدي من الروابط العائلية مع الأجداد
ليس الوقت مبكرًا على الإطلاق ليبدأ طفلك بإقامة الرّوابط بينه وبين أفراد العائلة الآخرين، قد يوفّر الأجداد مساعدة كبيرة عند مجيء المولود الجديد، ويقدّمون لك فرصة لكي تأخذي قسطًا مستحقاً من الرّاحة، ولا تنسي بأنّه على الرغم من أنّك قد لا تشاطرينهم تماماً وجهات نظرهم حول العناية بالطّفل أو قد لا ترغبين في إجراء الأمور على طريقتهم، يبقى مع ذلك أنّهم مثلك يريدون الأفضل لطفلك.
عندما تكونين أمّاً جديدة، يصعب ترك طفلك ولو لنصف ساعة. ولكن تذكّري أنّ الأجداد لديهم سنوات من الخبرة في التّربية، وهم في معظم الحالات، سيشعرون عفوياً بعاطفة أبوية تجاه حفيدهم. فمن الطّبيعي أن يحمي الكبار من يرثون جيناتهم لأنّها غريزة فطرية تولد مع الإنسان؛ فاقبلي المساعدة التي يقدّمها والديك أو حمويك، ولكن لا تشعري بأنّك مجبرة دائمًا على تنفيذ الأمور على طريقتهم. ثقي بقدراتك وبخياراتك، ولا تعدلي عن آرائك. اعتني بطفلك بالطّريقة التي تلائمك، ولكن حاولي التّحلّي بالصّبر في التّعامل مع والديك، فهم أيضًا بحاجة إلى الاعتياد الآن على أنّ "طفلتهم" أصبحت أمًا بدورها!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق