.

..

السبت، 28 مايو 2011

تربية الاطفال بالحب


التربية بالحب

تربية الأطفال تعدّ مسؤولية مشتركة بين الأم والأب على حدّ سواء وتتطلّب حكمة ومرونة ومزيداً من الوعي والنضـــج كونها تؤثّر الى حدّ بعيد في نمو الطفل وتكيّفه مع محيطه وتحقيق  ذاته ويلعب الجـــو العائلي دوراً هاماً في تحقيق رفاهية الطفل وسعــادته وتمتّعه بالصحة النفسية والعقــلية والجسدية والروحية والأخلاقية، وفي تنميــة البذورالخيّـرة   فيه، وفي رفد مهاراته وقدراته الذاتية فبالإضافة الى الحاجات البيولوجية كالغذاء الصحــي والهواء والنشـاط والحركة والـراحة، يحتــاج الطفل الى العــاطفة والحب و الحنان، والى الشعور بالأمان والإستقرار والطمأنينة من أجل نموٍ صحي ونفسي واجتماعي سليم.

كيف تجعل طفلك يحبك

 هناك ألوان وأشكال للتربية أهمها التربية بالحب وهى   درجات    ثمانية وهم كلمة الحب، ونظرة الحب، ولقمة الحب ولمسة الحب ودثار الحب وضمة الحب وقبلة الحب وبسمة الحب


  الأولى:  كلمة أحبك
  كلمة أحبكم كلمة حب نقولها لأبنائنا  ( في دراسة تقول أن الفرد إلى أن يصل إلى عمر المراهقة يكون قد سمع مالا يقل عن ستة عشر ألف كلمة سيئة ولكنه لا يسمع إلاّ بضع مئات كلمة حسنة
 ( إن الصور التي يرسمها الطفل في ذهنه عن نفسه هي أحد نتائج الكلام الذي يسمعه، وكأن الكلمة هي ريشة رسّام إمّا أن يرسمها بالأسود أو يرسمها بألوان جميلة فالكلمات التي نريد أن نقولها لأطفالنا إمّا أن تكون خيّرة وإلا فلا
بعض الآباء يكون كلامه لأبنائه (حط من القيمة، تشنيع، استهزاء بخلقة الله)
ونتج عن هذا لدى الأبناء ( انطواء، عدوانية، مخاوف، عدم ثقة بالنفس )
  الثانية: نظرة الحب
اجعل عينيك في عين طفلك
مع ابتسامة خفيفة وتمتم بصوت غير مسموع بكلمة
( أحبك يا فلان) 3 أو 5 أو 10 مرات، فإذا وجدت استهجان واستغراب من ابنك
وقال ماذا تفعل يا أبي فليكن جوابك{اشتقت لك يا فلان}
فالنظرة وهذه الطريقة لها أثر ونتائج غير عادية
  الثالثة:  لقمة الحب
لا تتم هذه الوسيلة إلاّ والأسرة مجتمعون على سفرة واحدة
( نصيحة .. على الأسرة ألاّ يضعوا وجبات الطعام في غرفة التلفاز) حتى يحصل بين أ فراد الأسرة نوع من التفاعل وتبادل وجهات النظر. وأثناء تناول الطعام ليحرص الآباء على وضع بعض اللقيمات في أفواه أطفالهم .
(مع ملاحظة أن المراهقين ومن هم في سن الخامس والسادس الابتدائي فما فوق سيشعرون أن هذا الأمر غير مقبول)
فإذا أبى الابن أن تضع اللقمة في فمه فلتضعها في ملعقته أو في صحنه أمامه،
وينبغي أن يضعها وينظر إليه نظرة حب مع ابتسامة وكلمة جميلة وصوت منخفض
(ولدي والله اشتهي أن أضع لك هذه اللقمة، هذا عربون حب ياحبيبي) بعد هذا سيقبلها
  الرابعة: لمسة الحب
يقول د. ميسرة : أنصح الآباء والأمهات أن يكثروا من قضايا اللمس. ليس من الحكمة
إذا أتى الأب ليحدث ابنه أن يكون وهو على كرسيين متقابلين، يُفضل أن يكون بجانبه
وأن تكون يد الأب على كتف ابنه (اليد اليمنى على الكتف  الأيمن).
ثم ذكر الدكتور طريقة استقبال النبي لمحدثه فيقول (كان النبي صلى الله عليه وسلم يلصق ركبتيه بركبة
محدثه وكان يضع يديه على فخذيْ محدثه ويقبل عليه بكله} .
وقد ثبت الآن أن مجرد اللمس يجعل الإحساس بالود وبدفء العلاقة يرتفع إلى أعلى الدرجات.
فإذا أردتُ أن أحدث ابني أو أنصحه فلا نجلس في مكانين متباعدين ..لأنه إذا جلستُ في مكان بعيد عنه فإني سأضطر لرفع صوتي (ورفعة الصوت ستنفره مني)
وأربتُ على المنطقة التي فوق الركبة مباشرة إذا كان الولد ذكراً أمّا إذا كانت أنثى فأربتُ على كتفها ، وأمسك يدها بحنان . ويضع الأب رأس ابنه على كتفه ليحس بالقرب و الأمن والرحمة ، ويقول الأب أنا معك أنا سأغفر لك ما أخطأتَ فيه
   الخامسة : دثار الحب
ليفعل هذا الأب أو الأم كل ليلة ... إذا نام الابن فتعال إليه أيها الأب وقبله وسيحس هو بك بسبب لحيتك
التي داعبت وجهه فإذا فتح عين وأبقى الأخرى مغمضة وقال مثلاً : ( أنت جيت يا بابا) ؟؟
فقل له(  أ يوه جيت ياحبيب
ي ) وغطيه بلحافه
في هذا المشهد سيكون الابن في مرحلة اللاوعي أي بين اليقظة والمنام، وسيترسخ هذا المشهد في عقله وعندما يصحو من الغد سيتذكر أن أباه أتاه بالأمس وفعل وفعل بهذا الفعل ستقرب المسافة بين الآباء والأبناء .. يجب أن نكون قريبين منهم بأجسادنا وقلوبنا
  السادسة : ضمة الحب
لا تبخلوا على أولادكم بهذه الضمة، فالحاجة إلى إلى الضمة كالحاجة إلى الطعام
والشراب والهواء كلما أخذتَ منه فستظلُ محتاجاً له
  السابعة : قبلة الحب
قبّل الرسول عليه الصلاة والسلام أحد سبطيه إمّا الحسن أو الحسين فرآه الأقرع بن حابس فقال :
أتقبلون صبيانكم؟!! والله إن لي عشرة من الولد ما قبلتُ واحداً منهم!!
فقال له رسول الله أوَ أملك أن نزع الله الرحمة من قلبك
أيها الآباء إن القبلة للابن هي واحد من تعابير الرحمة، نعم الرحمة التي ركّز عليها القرآن
وقال الله عنها سرٌ لجذب الناس إلى المعتقد ،، وحينما تُفقد هذه الرحمة من سلوكنا مع أبنائنا فنحن
أبعدنا أبناءنا عنا سواءً أكنا أفراداً أو دعاة لمعتقد وهو الإسلام
  الثامنة : بسمة الحب
هذه وسائل الحب من يمارسها يكسب محبة من يتعامل معهم وبعض الآباء والأمهات
إذا نُصحوا بذلك قالوا ( إحنا ما تعودنا) سبحان الله وهل ما أعتدنا عليه هو قرآن منزل لا نغيره
وهذه الوسائل هي ماء تنمو به نبتة الحب من داخل القلوب،
فإذا أردنا أن يبرنا أبناءنا فلنبرهم ولنحين إليهم، مع العلم أن الحب ليس التغاضي عن الأخطاء

التسنين عند الاطفال

تسنين الطفل


هناك بضعة أشياء بسيطة يمكن أن تقومي بها للتخفيف من ألمه وحزنه.
النصائح:
1. قومي بمراقبة الإشارات الواضحة للتسنين مثل الخدود الحمراء الناصعة، حمّى منخفضة، توتر غير عادي، ويتغيّر في عادات الأكل أو النوم. قد تبدو اللثة ملتهبة أيضا , مع ظهور طفح معتدل حول الفمّ أو حول المنطقة التناسلية.
2. قومي برعاية الطفل وإطعامه أكثر من المعتاد فهو قد يكون متعبا ولن يتناول وجباته الكاملة، فاحرصي على تقديم الطعام بكميات أصغر طوال اليوم مع تقديم الحب والرعاية بشكل مكثف.
3. قومي بتدليك لثة الطفل بأصبع يدك الصغير، بعد غسله بشكل جيد، العديد من الأطفال يرتاحون عندما تقومي بذلك.
4. قومي ببل قطعة من القماش النظيف ثم وضعها في المجمدة لفترة معقولة، استعمليها لتبريد لثة الطفل أو أعطيها للطفل ليمضغها قليلا.
5. يمكنك استعمال ألعاب الأطفال المصنوعة من الهلام والمخصصة للتسنين. لزيادة فائدتها ضعيها في الثلاجة.
6. قومي بتقديم مشروبات باردة لتسكين تهيج لثة طفلك، إذا كان الطفل كبيرا بما فيه الكفاية لتناول المشروبات الأخرى أي أكبر من سن ستة أشهر.
7. قدمي للطفل أطعمة مهدئة مثل اللبن الرائب البارد أو الفطائر الباردة.
8. قومي بتنظيف المنطقة المحيطة بفم الطفل بمنديل أو منشفة مبللة إذا كان لعابه يسيل بكثرة. التنظيف المستمر سوف يمنع زهور الطفح أو الالتهابات حول الفم.
9. استعملي بعض الأدوية المتوفر في الصيدلية لتهدئة الألم. لقد وجدتها مفيدة جدا في حالة ابنتي التي بدأت بالتسنين

فائدة تدليك الطفل

تدليك الأطفال الرضع يقلل بكاءهم ويحل مشكلات النوم
التدليك لغة جسدية حقيقية بين الأم وطفلها يستمد الأمان من خلاله
وهو اتصال خاص جدا مع أمه، ولكن ليس هذا مقصورا على الأم، فالأب أيضا مسموح له بالمشاركة بنفس القدر، فبعد الحمل والولادة يجد الأب فرصته في التعرف على طفله وإيجاد لغة بديعة تبدأ باللمس

فوائد التدليك
متعددة من الناحية الجسدية أو البيولوجية، فهو يساعد على تنشيط الدورة الدموية والليمفاوية ويعمل على تماسك العضلات وتليينها في نفس الوقت، وهذا بالنسبة للطفل يجعله يكتشف جسمه ويتعلم كيف يحدد أعضاءه.. إنها الخطوة الأولي التي توفر عليه بذل الجهد في تعلم (الزحف) ثم المشي.
التدليك يخفف آلام الطفل الرضيع، مثل ألم البطن وتقلصاتها، كما يساعد على نومهم في هدوء حيث إنه يجعل الطفل يبذل الجهد ويستنفد بعض الطاقة وهو في مكانه، لأن هذا الكائن الصغير الفضولي عبارة عن كتلة من الطاقة في رحلة بحث مستمرة واكتشاف حواسه الجسدية.
يجب ملاحظةأن الطفل بعد قدومه إلى عالمنا.. يقضي معظم وقته في النوم ولا يشعر سوي بدفء ملابسه، وتمر أيامه على وتيرة ثابتة ما بين رضاعته والاستحمام والنعاس وتغيير الملابس فالانتظام في عمل أنشطة محددة يجعل يومه يتحرك على إيقاع واحد.
أما إذا أدخلت الأم عليه التدليك بصفة يومية، سيتكسر هذا الروتين لطفلك ولك أيضا، ولا يهم الوقت الذي ستختارينه للقيام بذلك.. الأهم الانتظام حتى يصبح كموعد بينك وبين طفلك يشع منه الحب والحنان.
الاستعداد للتدليك- يجب أن يكون وقت التدليك ملاذا للاسترخاء المطلق لك ولطفلك.. فإذا شعرت أنك غير مهيأة لضيق الوقت مثلا أو أن طفلك عصبي المزاج أو مريض أو مرهق قومي بتأجيله.. على أن تحاولي في اليوم التالي.
- يجب استغلال وقت ما بعد الاستحمام لعمل التدليك لأنه أفضل وقت.
- اختاري مكان دافئا وأجلسي في وضع مريح مع الحفاظ على استقامة الظهر ومددي جسد طفلك على فوطة ناعمة أو على وسادة.. ولا يهم ترتيب الحركات أو الأوضاع الأهم أن تكوني وطفلك في أفضل حالة مزاجية للاستفادة بهذه اللحظة الحميمة الخاصة جدا.
- قومي بعد ذلك بنزع الرداء من المنطقة التي ستقومين بتدليكها لطفلك مع كل الحرص ألا تعرضيها لتيارات هواء.. فيصاب بالبرد.
- بللي يدك بقليل من زيت اللوز الحلو ودفئيه بفركها بعضها بعض
- ابدئي التدليك بطريقة ناعمة لبعض الدقائق، ولا تضغطي على طفلك وإذا لم يعجبه ما تقومين به توقفي فورا وأعيدي المحاولة مرة أخري في اليوم التالي.

الاحساس و الشعور عند الاطفال

بماذا يشعروا الأطفال

الطفل يرى ويسمع ويشعر منذ اللحظة الأولى لولادته

يؤكد ذلك علماء النفس ، ويولد الطفل بحاسة سمع قوية حتى أنه يتعرف على صوت أمه بعد أسابيع قليلة من ولادته، ومن هذا تتضح أهمية تعليم الأطفال في سن مبكرة.

الخوف شعور طبيعي يولد مع الطفل
فالطفل يخاف الظلمة والوحدة ، ثم عندما يكبر يخاف من المدرس والطبيب ومن بعض الحيوانات، ويلخص بعض الأطباء أسباب خوف الطفل في الآتي :
- غياب الأم المتكرر وتركها للطفل مرات طويلة مما يشعره بفقد الأمان.
- تأثر الطفل بمخاوف الآخرين.
والعلاج يكمن في معرفة الأسباب السابقة وتلافيها.

نصائح لنوم هادئ عند الاطفال

بعض النصائح لينام طفلك نوما هادئا
• في الشهر الأول لا تضعي وساده تحت رأس الطفل ، لأن هذا يؤدي إلى ثني عموده الفقري ويعوق نفسه .
• يجب ألا تعود الأم طفلها على عادات معينه لينام كالهز أو حمله أو المشي .
• ينبغي ألا ينتقل
الطفل من سريره في أشهره الأولى إلا عند الرضاعة أو تغيير الملابس.
• عدم تعويد
الطفل على النوم في الهدوء الزائد بعيدا عن أي ضوضاء .
• ينبغي للام أن تخصص وقتا لملاعبة طفلها لما فيه من تعديل مزاجه وسلوكه.
• الحرص على عدم ترك
الطفل الصغير مع أخوته الصغار الذين لا يعرفون الخطأ من الصواب.
• يجب على الأم بعد أن يتخطى طفلها الأشهر الأولى أن تعوده على
النوم مبكرا ولا يتعود النوم في النهار.
بعض الخطوات التي ينصح بإتباعها
لتعليم الطفل النوم مبكرا خلال سبعة أيام:
اليوم الأول:البدء بنظام منتظم
بما أن الأطفال الرضع يخلطون الليل بالنهار فعليك اليوم تعليمهم الفرق بين الليل والنهار فقد أثبتت الدراسات المستجدة أن الأطفال الرضع يمكن تعليمهم ذلك.
أيقظي طفلك مبكرا في الغد و ابدئي الروتين بالنهوض دائما في نفس الوقت كل يوم.ضعي مهده قرب النافذة وارفعي الستارة فالنور الطبيعي يساعد الأطفال على تنظيم حركتهم اليومية. فهو سيدرك مع الوقت عندما يشاهد النور أنه وقت الاستيقاظ .وفي الليل اتبعي أهدأ السبل .التزمي بنظام نوم محدد.ألبسيه بيجامة نومه وضعيه في مهده في الليل مع إطفاء النور .وقبل إدخاله إلى الفراش قومي بهدهدته والغناء له مما يساعد على تبطئة نظام الحركة و الإحساس لديه.
اليوم الثاني: التدرب يؤدي إلى التحسن
اليوم ستواصلين على النظام الذي انتهجته أمس.اجعلي الرضعات الليلية هادئة جدا مع ضوء خافت اعملي كل شئ لتجنب تحفيزه و تنشيطه وخلال النهار اجعلي الرضعة وقتا للنشاط الزائد بأن تعبثي برجليه أو تغني له أغنية لكي يبدأ بتحسس الفرق بين الوقتين .
اليوم الثالث:البكاء يبدأ
ضعي طفلك اليوم في مهده وهو لا يزال مستيقظا أنها الخطوة الأهم التي يمكنك عملها بالطبع سيبكي وهو أصعب عليك مما على طفلك ومن الطبيعي أن الاستماع لبكائه شيئا كالتعذيب.لكن فقط تذكري أن النتيجة الختامية (النوم) ستكون جيدة لك ولبقية عائلتك بكاء طفلك لن يؤذيه نفسيا في الحقيقة كلما كان سن
الطفل أصغر كلما كانت العملية أسهل. الأطفال تحت 5 أشهر غالبا ما يستمرون في البكاء من 15 إلى 20 دقيقة فقط .فإذا استمرت المشكلة عاودي طفلك لفحصه وتطمينه بوجودك . ليكن كل 5 دقائق في الليلة الأولى .
اليوم الرابع : احزميها
الليلة الماضية كانت طويلة . توقعي تحسنا الليلة. سيتذكر طفلك بشكل أسرع قليلا أن البكاء لا يوصله إلى مبتغاه .فإذا احتج أطيلي وقت استجابتك له كل 10 دقائق ، و مهما حدث لا تستسلمي . فإذا تراجعت فانه سيمسك بالخيط في يده سيستيقظ من نومه مراهنا على كسب الرهان ، ويبكي أكثر مما بكى البارحة، ليحقق مراده .
اليوم الخامس :
الطفل يهدأ
يتكيف أغلب الأطفال مع هذه الخطة في غضون (3 -5 أيام) ، لذلك قد تكون هذه الليلة هادئة  يحتاج بعض الأطفال إلى التطمينات المتواصلة لكن آخرون يجدونها باعثة على الضيق .فحاولي حينها أن تطلي عليه من خلال شق الباب بحيث لا يراك .
اليوم السادس:النوم المتواصل
قد تجدين نفسك تستيقظين لفحص
الطفل حافظي على هدوئك  ألبسيه بيجامة دافئة بحيث لا يقلقك فيما لو سقط اللحاف منه و الآن مع تحقيق كل هذا التقدم دعي طفلك يهدأ بنفسه ، خصوصا و أنك ستحتاجين للاسترخاء لكي تغطي في النوم .
اليوم السابع: نومك أنت أيضا
إذا اتبعت الخطة إلى نهايتها فانك لن تستعيدي نومك فقط و لكن ستقدمين لطفلك هدية هامة ، عادات
النوم الجيدة و المهمة لصحة الطفل و عافيته .

الطفل و الغازات

التعامل مع الطفل الرضيع المصاب بالغازات


هل طفلك الرضيع يصرخ ويبكي باستمرار بدون أيّ سبب ظاهر؟ قد يكون السبب الغازات المفرطة التي غالبا ما تصيب المواليد الجدد، ويعتبر الأطفال المصابون بالغازات تحديا كبيرا للأهل خصوصا الأبوين الجدد لأنهم لا يعرفون شيئا عن عالم طفلهم الصغير.

ويمكن أن يسبب تراكم الغاز في بطن الطفل الرضيع ألم شديد للطفل. فالمولود الجديد لا يملك نظام هضمي مكتملا بعد، مما يجعله عرضة لتراكم الغازات سريعا.

تعتبر حركة الأمعاء المتفجرة، وإخراج الغازات أمر شائعا جدا في المواليد الجدد. ويظهر بعض الأطفال الرضع معاناة أكثر من غيرهم في التعامل مع الغازات. وأحيانا تصبح الغازات أكثر حدة أثناء الليل.
السبب:
يمكن أن يكون سبب تراكم الغازات الرضيع غير مرتبط بالحمية الغذائية. لطالما اعتقدت الأمهات أن تناول الأم المرضعة لبعض أنواع الأطعمة يسبب الغازات. ولكن انتظري فلم يتم تفنيد هذا الاعتقاد بالكامل. فهناك نصيحة لا يمكن تجاهلها بالنسبة للأطعمة التالية، والتي تسبب الغازات للطفل الرضيع وأهمها الملفوف، والقرنبيط، والبطاطا، والفاصوليا وأيّ أطعمة أخرى تعرف أنها تسبب الغازات.
حددي السبب:
سحب هواء أكثر من اللازم: قد يكون سبب الانتفاخ والغازات، ابتلاع الطفل الرضيع للهواء أثناء تناول الحليب. فعملية المص السريعة التي يقوم بها الأطفال الرضع غالبا ما تشجع على سحب الكثير من الهواء.
ويميل الأطفال الذين يتناولون الحليب من القنينة لسحب هواء أكثر مقارنة مع الأطفال الذين يرضعون من الثدي.
حساسية ضد الحليب:  يمكن أن تسبب بعض أنواع الحليب  الغازات للأطفال، كذلك قد يون السبب عدم تحمل الطفل لمادة اللاكتوز، وأغلب الأطفال الرضع لا يستطيعون هضم حليب البقرة، الذي يصيبهم بالغازات.
استعمال المصّاصة المهدئة أو القناني الفارغة لوقت طويل يمكن أن يؤديا إلى تراكم الغازات.
العلاج:
أفضل علاج للغازات هو تجنب المسببات، غالبا ما تتراجع مشكلة الغازات مع نمو الطفل، واكتمال جهازه الهضمي, في نفس الوقت، قومي بالتالي:

- تأكدي من أن الطفل تجشأ  بين الوجبات وبعد الانتهاء منها.
- استعملي قنينة ملتوية العنق لتخفيف كمية سحب الهواء أثناء الرضاعة.
- راقبي الطفل عند استخدام الحليب الصناعي، وقومي بتغيره إذا شعرت انه غير ملائم.
التعامل مع صراخ الطفل المتألم:
- حتى إذا كنت تعرفين السبب، حاولي التعامل مع صرخات طفلك المتألم بحذر، ورعاية شديدة.
- قومي بحمل الطفل الرضيع قريبا منك، ولفه إلى جهة الأرض بحيث تبقين يدك تحت بطنه، لتسهيل خروج الغازات. - استشيري الطبيب حول استعمال الأدوية.
- قومي بهز الطفل بلطف بين يديك مع رفعه قليلا، لا تقومي بهز الطفل بقوة أو رميه في الهواء أبدا، لان ذلك يسبب مشاكل دائمة في الدماغ.
قومي بالمشي مع الطفل ستساعد خطواتك على تحريك الغازات في أمعائه، وإخراجها بسهولة.

اسباب بكاء الطفل

أسباب بكاء الأطفال

أسباب بكاء الأطفال والحلول المتوقعة لمساعدة الطفل على الراحة والنوم بهدوء، وسط مشاعر الحب والحنان والرعاية والآمان.
يبكي الأطفال عادة بسبب:
الجوع – هل قمت بأطعام الطفل الرضيع مؤخرا.
الحفاظة المتسخة – متى كانت أخر مرة تفقدت حفاظة الطفل؟ الأطفال يملكون جلدا حساسا جدا، لذا فالكمية القليلة من البول يمكن أن تسبب لهم الإزعاج.
الألم – قد يكون السبب حفاظة مشدودة، ثياب ضيقة، تقييد غير ضروري لليدين أو الرجلين.
الغازات – وهذه مشكلة شائعة جدا، تأكدي من أن الحليب لا يسبب الانتفاخ، كذلك انتبهي لحميتك الغذائية الكافيين، الخضار النئية، التوابل، والسكريات تسبب عسر الهضم للطفل.
الشعور بالحر أو البرد – تأكدي من أن صدر ورقبة الطفل جافة، إذا كان الطفل مبللا فهذا يعني بأنه يشعر بالحر، أو بالعكس تأكدي من أن الطفل دافئ.
التعب – حاولي وضع روتين لنوم الطفل، ورتبي مواعيد الضيوف بحيث يكون الطفل مستيقظا.
التحفيز المفرط – توقفي عن اللعب مع الطفل الباكي، ولا تسمحي لأكثر من شخص بحمله وتفقده، فقد يسبب هذا المزيد من الإزعاج للطفل. خذي الطفل بعيدا عن الضوضاء وحاولي تشجيعه على النوم.
الشعور بالوحدة والملل – يشعر الطفل الرضيع بأن أمه مشغولة عنه، فيحاول جذب انتباهها.
المص – بعض الأطفال يشعرون بالراحة عندما يمصون اصابعهم، شجعيه على مص مصاصة مطاطية، أو اصبع يدك الصغير ليتخلص من رغبته.
الغضب – عندما يبكي الطفل، فمن الحكمة الذهاب إليه وتفقده فورا، ترك الطفل يبكي لفترة طويلة يمكن أن يسبب تعزيز مشاعر الغضب عنده.
الخوف – ربما سمع صوتا أزعجه أو اخافه. حاولي طمئنت الطفل واحضنيه قريبا من صدرك ليشعر بالأمان.
المرض – احملي الطفل الرضيع وتأكدي من أنه لا يعاني من الحمى، طفح جلدي، أو تنفس غير منتظم، إذا شعرت بأن الطفل مريض حاولي الاتصال بطبيب الأطفال واعطائه الأعراض.
المغص المعوي – (يعاني الطفل من المغص حوالي 3 ساعات في اليوم) – أثناء نوبة المغص أحملي الطفل قريبا منك وحاولي تهدئته سواء بالتنزه أو الأرجحة الخفيفة، دلكي معدته بزيت الأطفال. إذا كان المغص منتظما بعد تناول الحليب قد يكون السبب عدم احتمال اللاكتوز. تأكدي من طبيبك وقومي بتغير الحليب لنوع أخف.
وأخيرا، يقول المثل بان "قلب الأم دليلها"، لذا تعاملي مع هذا المثل بحكمة، وحاولي الاستفادة من خبرة أمك، أو أي سيدة لديها أطفال، بعض أفضل النصائح تأتي من التجربة.

الجمعة، 27 مايو 2011

اعداد الادوات قبل الولادة

الاجهزة التى تحتاجى اليها

اعدادالاشياء قبل موعد الحاجه اليها:
 بعض النسوة التى لا يشعرن برغبه فى ابتياع اشياء قبل انا يضعن اطفالهن . ولكن ابتياع الاشياء واعدادها وترتيبها قبل ان يحين موعد الحاجه الى استخدمها يخفف من الاعباء التى ستلقى على كاهل الام فيما بعد وكثيرات من الامهات يشعرن بالتعب وخيبه الامل حالما يبدأن برعاية الطفل بأنفسهن وعندئذ فان مجرد الحاجه الى ابتياع شئ من حاجات الطفل يثير لديهن مشكله بل محنة.
مكان للنوم: قد تكون لديك رغبة فى اقتناء سلة نومBassinet لطفلك تكون انيقه مبطنه بالحرير ولكن الطفل لا يهمه ذلك فكل ما يهمه يكون ويحتاجه الى سرير ذو جانبين لحمايته من السقوط وقماش تكون ناعم الملمس يكون فرشة للسرير. والحقيقة ان سريرا خفيفا نقالا وسله ثياب وخزانه صغيره بادراج هذا كل ما تحتاجينه . واياك ان تستخدمى وساده ناعمة طرية جدا للفراش فثمة احتمال بأن يختنق الطفل فيها لقدر الله. فالطفل لا يحتاج لوساده من الافضل وضع رأسه على الفراش مباشرة.
حوض الاستحمام ومكان يرتدى فيه ملابسه:

 يمكن استحمام الطفل فى وحوض داخل الحمام بلاستيكى ( اشترى واحدا يكون له طرف عريض لتتكئى بزراعك عندما تتولين استحمام الطفل )
أجهزة وأدوات أخرى
دبابيس الامان ، حقنة لانف الطفل ، مطاطية ذات طرف زجاجى لازالة المخاط من الانف عندما يصاب الطفل بزكام.
ميزان حراره الفم: وذلك لقياس درجه حرارة تحت الابط
صوف قطنى ممتص : رطل انكليزى من الصوف القطنى الممتص الملفوف لكى تصنعى منها لفائف ناعمة الملمس تزيلين بها المخاط الجاف من أنف الطفل وتنظفين بها الجزء الخارجى من الاذن
صابون : استخدام صابون خفيف يفى بالغرض ولكن استخدام صابون مطهر يساعد على منع التقاط العدوى والاصابة بالالتهابات..
دلو لغسل الخرق : ينبغى أن يتسع لنحو 3 غالونات من الماء وان يكون غير قابل للصدأ وله غطاء وفى وسعك ان تستخدمى صندوقا بلاستيكيا تضعيه داخل الدلو ليحول دون اصابته بالصدأ . وبعض الامهات يؤثران ان يكون لديهن دلوان أحدهما لغسل خرق البول والاخر لغسل خرق الغائط

مقعد بلاستيكى : هو جهاز مفيد جدا يمكن ان يثبت فيه الطفل بحيث يمكن نقله وهو داخل المقعد مسافات قصيره اينما تشائين وبحيث يستطيع الطفل ان يرى وهو بداخله الناس والمناظر المختلفة..

الروابط العائلية مع الاجداد

استفيدي من الروابط العائلية مع الأجداد


ليس الوقت مبكرًا على الإطلاق ليبدأ طفلك بإقامة الرّوابط بينه وبين أفراد العائلة الآخرين، قد يوفّر الأجداد مساعدة كبيرة عند مجيء المولود الجديد، ويقدّمون لك فرصة لكي تأخذي قسطًا مستحقاً من الرّاحة، ولا تنسي بأنّه على الرغم من أنّك قد لا تشاطرينهم تماماً وجهات نظرهم حول العناية بالطّفل أو قد لا ترغبين في إجراء الأمور على طريقتهم، يبقى مع ذلك أنّهم مثلك يريدون الأفضل لطفلك.
عندما تكونين أمّاً جديدة، يصعب ترك طفلك ولو لنصف ساعة. ولكن تذكّري أنّ الأجداد لديهم سنوات من الخبرة في التّربية، وهم في معظم الحالات، سيشعرون عفوياً بعاطفة أبوية تجاه حفيدهم. فمن الطّبيعي أن يحمي الكبار من يرثون جيناتهم لأنّها غريزة فطرية تولد مع الإنسان؛ فاقبلي المساعدة التي يقدّمها والديك أو حمويك، ولكن لا تشعري بأنّك مجبرة دائمًا على تنفيذ الأمور على طريقتهم. ثقي بقدراتك وبخياراتك، ولا تعدلي عن آرائك. اعتني بطفلك بالطّريقة التي تلائمك، ولكن حاولي التّحلّي بالصّبر في التّعامل مع والديك، فهم أيضًا بحاجة إلى الاعتياد الآن على أنّ "طفلتهم" أصبحت أمًا بدورها!

العادات الخاطئة مع المولود

العادات الخاطئة التي تمارسها الأم مع المولود الجديد
هناك بعض العادات الخاطئة التي تمارسها الأم مع المولود الجديد منها‏:
الكحل‏:‏
وتوضع في العين أو علي الحواجب أو في السرة وفيها تعتقد أن العين والحواجب تكون ثقيلة مستقبلا ومنها يمتصها الجسم وتسبب مضاعفات‏ فمادة الرصاص الموجودة بأغلب أنواع الكحل التجاري قد تصيب الأطفال بالتسمم وإصابة الدماغ أما استخدام الإثمد فلا خوف منه

عدم إعطاء الأطفال اللبأ:
وهو المادة التي تنزل في الأيام الأولى من الثدي بدعوى أنها ضارة بالأطفال وهذا خطأ كبير فمادة اللبأ ذات قيمة مغذية جداً للأطفال


استعمال اللهاية (السكاتة):
فبالإضافة إلى أنها تشوه فم الطفل إذا استخدمت لفترة طويلة فلها أضرار على المعدة وتسبب غازات البطن لأن طفلك عندما يمصها يمتص الهواء معها, وكشفت دراسة طبية أن المواليد الذين تعطيهم أمهاتهم التيتينا في الأيام الأولى بعد الولادة هم أكثر عرضة للتوقف عن الرضاعة الطبيعية بنسبة 50%

حزام البطن‏:

يستعمل لمنع الخلع عند حمل المولود وهذه خرافة ما عليك سوي حمله بالطريقة الصحيحة‏.‏
القماط رباط الطفل‏:‏

يمنع تقوس الرجلين فهو يمنع حرية تحرك مفصل الورك ويفضل عدم استخدامه‏.‏

لف المولود بإحكام:
مما قد يصيب الحركة والتنفس خاصة في فصل الصيف

تمليح الطفل الوليد‏:‏
وذلك بتدليك جلد الطفل بالملح اعتقادا بأن ذلك يزيل الأوساخ ولكنه خطيرا جدا وقد يؤدى إلى جفاف الأطفال.
وتضر ضررا بالغا بالطفل وقد يسبب الصوديوم الموجود بالملح نزيفا دماغيا ومضار أخري كثيرة‏..‏
إعطاء المسهلات للأطفال:

بين فترة وأخرى لتنظيف البطن وهذا خطأ فادح وقد يؤدى إلى جفاف الطفل وتعرضه للخطر
إعطاء المنومات:

وذلك لعدم إزعاج الوالدين وهو قد يعرض الجهاز العصبي للطفل للأخطار الشديدة
ثدي الطفل الوليد‏:‏

هناك من يعصر الثدي لأنه منتفخ وهذا يسبب أوراما وتعفنات‏.‏ لذا يجب تركه وهو يختفي عند الأسبوع الثامن‏.‏
العناية بالسرة‏:‏

فقط ما عليك إلي مسحها بالقطن المشبع بالكحول مرة واحدة يوميا أما فتق السرة فينتهي عند السنة الثانية وإن لم يختفي يجب مراجعة الطبيب‏.‏
ملابس الطفل‏:‏

هناك قاعدة ما يحتاجه الطفل من الثياب هو نفس ما تلبسه الأم بالإضافة إلي قطعة ملابس واحدة ولا حاجة للاكثار من الملابس‏.‏
تقبيل الأطفال:

مما قد ينقل إليهم العدوى سواء عن طريق الجلد أو الجهاز التنفسي
متبقيات الحليب في فم الرضيع:

متبقيات الحليب في فم الرضيع أثناء نومه تؤدي إلى تسوس أسنانه، وذكرت أبحاث فرنسية إن متبقيات الحليب والسكر في فم الرضيع خلال تناوله الرضاعة قبل النوم تتحول إلى حامض لبني يصبح مع التكرار وسطا حامضيا يقلل نسبة المعادن في ميناء الأسنان وبالتالي تسوسها.
وأوصت أبحاث بتشجيع الطفل على تناول الحليب بالكوب عند بلوغه العام الأول وتقليل إعطائه العصائر المحلاة والحلويات، مع ضرورة تنظيف فم الطفل بعد ظهور السن الأول بقطعة قماش مبللة بعد كل وجبة، وعند بلوغ العام الثاني يتم تنظيف أسنان الطفل بفرشاة أسنان ناعمة مع الماء ومع بلوغه العام السادس يجب البدء بتعليمه كيفية تنظيف أسنانه بنفسه باستخدام الفرشاة والمعجون.

فوائد الرضاعة الطبيعية

فوائد الرضاعة الطبيعية




(1) لأن حليب الأم يحوي على الأقل 100 عنصر غذائي غير موجود في حليب الأبقار كما أن هذه العناصر الغذائية لا تتوفر بالمقاييس المطابقة في الحليب المعد خصيصا لتغذية الأطفال الرضع.
(2) لأن حليب الأم يوفر الاحتياجات الخاصة بكل طفل في مراحل نموه المختلفة فمكونات حليب الأم التي تستخلص من المواد النيئة الموجودة في دمها تختلف من يوم لآخر ومن رضعة إلى أخرى وفقا لما يحتاجه الرضيع.
(3) لأن حليب الأم أسهل هضما من الحليب الصناعي إذ يحتوي حليب الأم على كمية أقل من البروتين الموجود في حليب الأبقار كما أن تلك الكمية من البروتين الموجودة في حليب الأم مغذية أكثر منها في الحليب الصناعي.
(4) لأن الدهن الموجود في حليب الأم أسهل هضما أيضا منه في الحليب الصناعي حتى وان كانت نسبة الدهن في كلا النوعين متساوية.
(5) لأن حليب الأم لا يتسبب في زيادة الوزن الزائدة عن المعدل الطبيعي لوزن الرضيع.
(6 )لأن حليب الأم لا يسبب الحساسية للطفل وإذا أصيب الطفل بحساسية فإنها تكون بسبب ما أكلته الأم لا من الحليب نفسه .
(7) لأن الرضاعة الطبيعية تحول دون إصابة الطفل بالإسهال أو الإمساك وتمنع من حدوث الاحمرار في منطقة الحفائظ الناتجة عن مكونات بول وبراز الطفل.
(8 ) لأن حليب الأم يحتوي على ثلث كمية الأملاح المعدنية الموجودة في حليب الأبقار والتي تجهد عمل كلى الطفل.
(9) لأن حليب الأم اللبأ (المادة التي تسبق نزول الحليب) تعطي للطفل المناعة والوقاية من الأمراض خاصة في السنة الأولى من عمره.
(10) لأن الرضاعة الطبيعية تساعد في نمو وقوة أجزاء الفم والفك والأسنان إذ أن الرضاعة الطبيعية تتطلب من الطفل جهدا أكثر لسحب الحليب بينما يتم نزول الحليب من زجاجات الرضاعة بسهولة.
(11) لأن حليب الأم دائما طازج.
(12) لأن الرضاعة الطبيعية أسهل ولا تحتاج من الأم جهدا لتجهيز الرضعات وتسخينها وحملها من مكان لآخر.
(13) لأن الرضاعة الطبيعية أقل تكلفة فلا داعي لشراء الحليب باستمرار وشراء الزجاجات و أدوات التعقيم.
(14) لأن هناك بعض الدراسات التي تشير إلى أن احتمالية إصابة السيدات بسرطان الثدي تقل إذا ما أرضعن أطفالهن طبيعيا.
(15) لأن الإرضاع من الثدي يؤدي إلى تقلصات عضلات الرحم وبالتالي يقلل من النزيف الرحمي بعد الولادة.
(16) لأن الرضاعة الطبيعية تسرع من عودة الرحم إلى حجمه الطبيعي وتساعد على التخلص من الإفرازات المهبلية المتبقية بعد الولادة.
(17) لأن الرضاعة الطبيعية تساعد في حرق الدهون التي تراكمت على جسمك أثناء الحمل وبالتالي تسرع الرضاعة في عودة الأم إلى وزنها الطبيعي.
(18) لأن الرضاعة تقوي الرابطة بين الأم والطفل وتشعر الطفل بحنا ن أمه وتزيد من مشاعر الحب بينهما.

نصائح عامة للام

نصائح عامـــــــة


* الرضاعة من الثدي تقوي العلاقة الحميمة بين الأم والرضيع .
* يجب عدم إعطاء الطفل أية سوائل خارجية بعد الولادة مثل : الماء ، الجلوكوز ، الشاي ، النعناع ، وغيره .. ؛ فهذا يعرضه للعدوى ، ويجعله يشعر بالشبع فلا يرضع من الأم ، وبالتالي يقل إدرار لبن الثدي .
* لبن الأم وحده كافي للطفل حتى عمر 6 شهور تقريباً.
* يبدأ إضافة الوجبات الخارجية بعد عمر 6 شهور تقريباً مع الاستمرار في الرضاعة من الثدي حتى عمر سنتين أو أكثر .
* الرضاعة من الزجاجة – حتى لو كانت مرة واحدة- تجعل الطفل يكره الرضاعة من الثدي مرة أخرى .
* الرضاعة الصناعية تجعل الطفل عرضة للإصابة بالأمراض المعدية .
* الرضاعة الصناعية تكلف الكثير من الجهد والمال .
* فصل الطفل عن أمه أثناء النوم ، وعدم إرضاعه ليلاً يقلل إدرار اللبن من الثدي .

ملابس الطفل الرضيع

ملابس الطفل
• حفاضات قماش أو لفاعات - وتوضع على الغطاء البلاستيكي الموجود على شرشف فرشة الطفل كغطاء واق لملابسكم من إفرازات الطفل. يجب توفّر 4 لفاعات أو حفاضات قماش.

• حفاضات تستعمل لمرة واحدة - يجب أن تتلاءم مع وزن الطفل. فالحافظات الصغيرة تسبب الضغط، والكبيرة لا تتيح الامتصاص الجيد لإفرازات الطفل.

• بلوزات داخلية- هناك حاجة لستة قمصان "تريكو" في الصيف. وفي الشتاء يجب أن تكون ثلاثة منها من "الفانيل".

• سراويل (بنطلونات مع جوارب)- 6 أزواج من السراويل العادية.

• بدلة وقبعة- تتلاءم مع حالة الطقس ويمكن الخروج بها من البيت.

الاطفال و الروح الرياضية

علمي طفلك الروح الرياضية منذ الصغر

إذا كان الطفل يلعب في فريق وفاز الفريق المنافس فيجب على الأم أن تطلب من ابنها التصفيق له وتقنعه بأسباب فوزه وتعطي له المبررات
عزيزتي الأم .. التعصب مشكلة صعبة قد تعانين منها مع طفلك في وقت من الأوقات، لذا ينصحكِ الخبراء بضرورة غرس الروح الرياضية في نفوس أطفالك منذ الصغر حتى تحميهم من أي نوع من أنواع التعصب، ونعلمهم التعايش مع الأحداث دون توتر أو قلق .
وتذكر د‏.‏ منى جاد أستاذ تربية الطفل والعميد الأسبق لكلية رياض الأطفال بجامعة القاهرة تقول: "أن الطفل وهو مازال في سن الطفولة المبكرة يستطيع أن يميز بين الألعاب الرياضية المختلفة، ويتعرف عليها ودور الأم أن تمنحه فرصة ممارسة اللعبة‏،‏ وإذا أخفق لا تعنفه بل تشجعه على اللعب مرة أخرى" .
كما وتوصي د. مني بأن توضحي لطفلك أسباب الإخفاق ولكن بصورة مبسطة وتحاولي أن تركزي علي أي شئ إيجابي في طريقته في اللعب وأن تثني عليه، كما يجب على الأسرة ألا تظهر أي مشاعر تعصب أمام الطفل لأن البيئة الأسرية تقوم بدور كبير في تشكيل وجدانه في هذه السن الصغيرة‏. وكذلك يجب إبعاده تماما عن أي أجواء مشحونة بالتعصب حتي لايتأثر بها مع شرح مبسط له بأن الرياضة ماهي إلا وسيلة للترفيه‏،‏ والمفروض ألا تسبب لممارسها أو لمشجعها أي غضب أو تعصب‏.‏
عدم إعطاء الطفل مكافأت ماديةوتؤكد د‏.‏ كلير أنور مسعود المدرس بقسم علم النفس بكلية رياض الأطفال جامعة القاهرة علي ضرورة عدم إعطاء الطفل أي مكافآت مادية نظير فوزه في لعبة ما، بل يكفي مكافأته معنويا برفع أيديه إلي أعلى والتصفيق له لأن تشجيعه بالمادة تجعله يعتاد علي الحصول علي عائد مادي عند كل فوز، وهذا يقلل من قيمة الفوز نفسه عند الخسارة فيغضب ويصب غضبه هذا من خلال أشكال عنف مختلفة، وإذا كان الطفل يلعب في فريق وفاز الفريق المنافس فيجب على الأم أن تطلب من ابنها التصفيق له وتقنعه بأسباب فوزه وتعطي له المبررات التي جعلته يفوز وكذلك توضح له أسباب عدم فوز الفريق الذي ينتمي إليه‏.‏
وفي النهاية ، تشير د‏.‏ كلير إلي أهمية غرس هذه المبادئ في سن الطفولة المبكرة حيث يسهل الإقناع ويسهل علي الطفل اكتساب الروح الرياضية والتمسك بها بعد ذلك طوال حياته‏.‏

برنامج نشاط لطفلك

قومى بعمل برنامج نشاط لطفللك

قومي بتخصيص أوقات فراغ للطفل، فلا يجب أن يكون كل يومه مشغولة بنشاطات منهجية أو لامنهجية

تعتبر الألعاب الرياضية بعد المدرسة والنشاطات اللامنهجية الأخرى طريقة عظيمة للحفاظ على صحّة الأطفال , ولكن حتى هذه النشاطات يجب أن تكون ضمن جدول منظم حتى لا تتعدى على النشاطات الأخرى التي يجب على الأطفال أن يهتموا بها. تقول مؤسسة نيمورس بأنّك يجب أن تبقي التعليمات التالية في ذهنك عندما تخطّطين لبرنامج طفلك اللامنهجي

• ضع حدودا واضحة مثلا على عدد الألعاب الرياضية التي يقوم الطفل بممارستها في الفصل، أو على عدد الأيام أو الأمسيات المخصصة لهذه النشاطات.

• تأكّدي من أن طفلك يعرف وقت كلّ نشاط كذلك تأكدي من أن الطفل يتعلم من النشاط ويحبه.

• قومي بتخصيص أوقات فراغ للطفل، فلا يجب أن يكون كل يومه مشغولا بنشاطات منهجية أو لامنهجية.

• تذكري بأن المدرسة يجب أن تأتي دائما بالمرتبة الأولى. إذا كان طفلك لا يستطيع مجاراة الواجب البيتي والمهام الأخرى، فمن المحتمل أن يطلب منك الطفل التقليل من النشاطات اللامنهجية، فكوني مستعدة لسماعه.
لا تحمليه طوال الوقت

لا تحمليه طوال الوقت:
أكثر ما يُزعج الأُم، هو إنزال طفلها عن يديها أثناء بكائه، خوفاً من أن يتأذّى عاطفياً. إنّ عدم توقّف الطفل عن البكاء، على الرغم من إستمرار الأُم في هزه والتربيت على ظهره وهدهدته، يزيد من قلق الأُم ويصيبها بالإحباط والتعب الشديد، وهي أمور ثلاثة لا تتحملها الأُم المبتدئة إطلاقاً. الأسوأ من كل ذلك، الطفل الذي يستنفد معظم وقت الأُم وجهدها وهو محمول بين ذراعيها، وعندما تحاول إنزاله عن يديها يزداد هياجاً وبكاء، فتدخل الأُم في حلقة مفرَغة.


على الأُم أن تتغلب على مشاعرها، وأن تتقبَّل حقيقة أنّ بكاء الطفل جزء من كونه طفلاً مُعافَى، وليس شيئاً تحتاج إلى إيقافه دائماً. في الأغلب، البكاء هو الطريقة التي يُنفّس فيها الطفل عن توتره. إنّه من المقبول أن تعمل الأُم على تهدئة طفلها لبعض الوقت، إلاّ أنّ وضع الطفل في سريره ومغادرة الغرفة لتركه يرتاح هو التصرّف الصحيح. فكل ما هو مطلوب من الأُم، أن تتأكد من أن طفلها ليس في خطر. إنّ الطفل الذي يبكي بإستمرار ومن دون توقّف، يمكن أن يكون مصاباً بمرض إرتداد العصارة الهضميّة، أي أن تَرتَد محتويات المعدة وتصب في المريء، أو يشكو حسّاسية مفرطة تجاه اللاكتوز، أي سكر الحليب، أو مصاباً بمغص. فالطفل الذي لديه هذه الأعراض يبكي لأكثر من ثلاث ساعات في اليوم، طوال ثلاثة أيام في الأسبوع، ولمدة تزيد على ثلاثة أسابيع. وإذا كانت الأُم تشك في أن طفلها يشكو أياً من هذه الأعراض، عليها عَرضه على طبيبه الخاص.

العناية بطريقة نوم المولود

العناية بطريقة نوم المولود

يحتاج المولود الجديد لعناية خاصة
كثيرا ما سمعنا عن ضرورة وضع الرضيع للنوم في مهده علي بطنه‏,‏ حيث يخشي بعض الأطباء من اختناق الطفل بسبب القيء أو السوائل المخاطية إذا نام علي ظهره والرد علي ذلك ان نومه علي بطنه يزيد من احتمال خطر الوفاة المفاجئة‏ ، كما يسبب ضغطا زائدا علي حجابه الحاجز‏,‏ أو أنه يرغم الرضيع علي إعادة تنفسه لهواء الزفير الذي يحتوي علي القليل من الاكسجين والافضل نومه علي ظهره.واذا احست الام برغبة الطفل في النوم علي الجانب فيفضل الجانب الايمن‏.‏ ويجمع جميع المتخصصين اليوم علي أهمية إرضاع الطفل من ثدي أمه‏,‏ لأن حليب الثدي يحتوي علي جسيمات مضادة تعمل علي تقوية المنظومة المناعية في جسم الرضيع‏.‏ كما ان الابحاث أكدت فوائد الرضاعة الطبيعية لانها تقلل احتمالات الاصابة بالامراض المختلفة مثل الحساسية الصدرية والربو والتهابات الأذن و الاسهال والالتهابات الرئوية وأمراض السكر‏.‏ أما التحذير من محاولات إيقاف الرضيع علي ساقيه مبكرا لان هذا قد يؤدي الي التواء عظام ساقيه‏,‏ فان الرد علي ذلك ان ساقي الرضيع مرنتان‏,‏ لذلك فإن الأطباء يشجعون علي مساعدته علي الوقوف لأن ذلك يقوي عظام ساقيه بشرط ان يتم ذلك في وضع مريح للرضيع ووفقا لرغبته واستعداده‏.‏ وعن ضرورة ارتداء الرضيع حذاء غير مرن حتي يجد منه دعما كافيا لعظام قدميه فيري الدكتور حلمي أمين ان الأحذية المرنة ذات النعال اللينة هي الافضل للأطفال الرضع ومع ذلك يفضل ابقاء قدمي الطفل حافيتين أطول مدة ممكنة وهم يتعلمون المشي في داخل بيوتهم‏,‏ وفي الخروج يفضل جورب أو حذاء‏.‏

وعن اعطاء أسبرين للأطفال ومسح بشرته بالكحول لترطيب جلده اذا ارتفعت درجة حرارته فإنه لا يجوز أبدا إعطاء الأسبرين للأطفال لأن ذلك يزيد لديهم احتمالات الاصابة بمتلازمة‏'‏ راي‏'‏ وهو اضطراب صحي وخطير‏,‏ يمكن ان يصيب الأطفال في أثناء النقاهة من مرض فيروسي أما مسح جسم الوليد بالكحول لتخفيض الحرارة فانه يعطي مفعولا عكسيا‏,‏ لأن الكحول يتبخر علي جلد الطفل‏,‏ وهذا يزيد من درجة الحرارة‏.‏ وعن استخدام المشاية في تدريب الطفل علي المشي‏,‏ فإن الرد علي ذلك بأنها تعرقل المشي في الواقع ولا تساعد علي تعلمه‏,‏ لأنها تسهل علي الطفل الحركة و الانتقال بسرعة بدون أن يبذل مجهودا كافيا‏.‏ وأخطر من ذلك انها قد تتسبب في إصابته بإصابات بالغة اذا تمكن من الانتقال بها إلي السلالم مما قد يعرضه للخطر‏

حمام الطفل و التعامل معه

حمام الطفل

يمكن أن يأخذ الطفل حمامه إما قبل الأكل أو في الصباح أو قبل موعد نومه ليلا حتى ينام بشكل أفضل . في أول أسبوعين قبل أن تسقط السرة، يفضل الحمام بالاسفنجة . قبل البدء بالحمام، تأكدي من درجة حرارة الغرفة فيما إذا كانت دافئة بشكل كاف . اغسلي يديك واعدي كل شيء .تحتاجين إلى المواد التالية :ماء دافئ، حوالي 104ْ ف ( 40 ) ، بانيو أطفال ، منظم حرارة ( ثيرموميتر ) ، فوط تغسيل ناعمة، صابون أطفال معتدل، شامبو، قماش شاش، كريم أو غسول أطفال، زيت أطفال، بودرة، قصاصة أظافر صغيرة، مشط أطفال، حفاضة نظيفة وملابس الطفل .
1) الحمام بالاسفنجة :
في فترة الأسبوعين الأوليين، من المناسب أن تعملي للطفل حمام بالاسفنجة أكثر من الحمام بالبانيو . خلال هذه الفترة، سوف تكونين أكثر مهارة في الحمل والتحكم بالطفل . مددي طفلك على فوطة نظيفة، اغسلي عيني الطفل وانفه وإذنيه بكرات قطنية ناعمة ومبللة . عندما تنظفين عيني الطفل، امسحي دائما من الجهة الداخلية للعين للجهة الخارجية . تستطيعين استعمال قطعة قطن مغموسة بالماء لتنظيف انفه من الخارج وإذنيه، ولكن لا تحاولي تنظيف الأجزاء الداخلية التي لا تستطيعين رؤيتها بوضوح، لأنك ربما تخدشي جلده الناعم وتسببين الضرر أو العدوى .ثم نظفي منطقة الشرج بماء دافئ، اتبعيها بيديه وقدميه ثم جذعه . استخدمي دائما الماء الذي سبق غليه ثم تم تبريده لدرجة حرارة مناسبة . بعد تغطية جسم الطفل، سوف تغسلين شعره بالشامبو الآن .احملي رأس الطفل ورقبته بقبضة ثابتة، اغسلي شعره بلطف بشامبو أطفال معتدل أو صابون ثم اشطفيه جيدا .
 2)حمام البانيو :
املئي حوالي نصف بانيو الطفل بالماء الدافئ (104 ْف : 40ْم )يمكنك استخدام منظم حرارة ( ثيروموميتر) أو أن تدخلي كوعك في الماء وإحساسه، يجب أن يكون الماء دافئ بشكل مرض لكي يستمتع الطفل بالحمام، تقدمي خطوة ببطء وأعط طفلك نفس الوقت حتى يعتاد على الحمام . امسكي وادعمي الطفل من رأسه ورقبته جيدا وادخلي قدمي الطفل ببطء في الماء . بللي يدي الطفل واغسلي جذعه الأمامي بلطف، ثم اقلبي الطفل واغسلي ظهره . واغسلي جيدا المناطق المثنية من جلد الطفل ومنطقة الشرج كآخر إجراء .لا تتركي الطفل وحيدا داخل البانيو .
غير ذلك :
الطفل صحيح الجسم يتطلب تمارين تتضمن بسط اليدين والرجلين .فسوف يحفزّ ذلك عملية الايض ( تجديد الخلايا ) في الجسم والدورة الدموية . لمساعدة الطفل على التحرك بسهولة، اختاري الشراشف الدافئة والخفيفة والملابس المريحة .عندما تغيرين ملابس الطفل، تستطيعين تشغيل موسيقى هادئة وناعمة لتهدئته أو ربما تعطيه لعبة زاهية حتى سن 3 أشهر، فان عضلات رقبة الطفل لا تكون قوية بشكل يكفي لحمل الرأس، لذا ابقي يديك تحت رأسه ورقبته لكي تدعميها جيدا . إذا كان الجو دافئا ولطيفا، فإنها فرصة جيدة أن تأخذيه للخارج حتى يحصل على حمام شمسي وكي يتواءم مع البيئة  راعي فترة تعريضه لأشعة الشمس المباشرة فإن الضوء الخفيف واللطيف، سوف يحفز على إنتاج فيتامين أ، بينما الضوء المباشر يمكن أن يحرق جلد الطفل الناعم والحساس .

العناية بالطفل حديث الولادة

العناية بالطفل حديث الولادة

على كل أم أن تحاول إرضاع وليدها وذلك للمميزات التالية :
1­ حليب الأم هو الغذاء الأصح للطفل :
2 ­ بسيط ومأمون للأم وللطفل
3­ يوفر غذاء طازجا وسهل الهضم .
4­ يمنح الطفل حماية طبيعية ضد المرض .
5­ يوطد العلاقة الحميمة للطفل بأمه .
6­ متوفر بصورة دائمة .
7­ يخفض خطر الحساسية .
8­ يتطلب عملا قليلا . لا تحضير للوجبات ولا تنظيف للزجاجات .
9­ معظم الأطفال ينمون جيدا مع حليب الثدي فقط خلال الأشهر الأربعة أو السنة الأولى من عمرهم .اطلبي دائما نصيحة الطبيب قبل إعطاء أي طعام آخر .
10­ قليل التكلفة .
11­ معظم الأمهات يجدن في الإرضاع متعة وارتياحا حقيقيا فنأمل أن تكوني من عدادهن .

أما العلامات والظواهر التالية،
فهي أعراض خطيرة عند المولود توجب مراجعة الطبيب فور حدوثها
1­ ارتفاع درجة الحرارة وانخفاضها .
2­ ضعف الرضاعة والبكاء والحركة .
3­ الازرقاق .
4­ الاصفرار .
5­ الشحوب .
6­ التشنجات والحركات غير الطبيعية .
7­ السعال وضيق التنفس .
8­ الاستفراغ، الإسهال، الإمساك .
9­ نزف السرة أو نزف من موضع الختان .
10­ العناية بالسرة عليك تنظيفها بالكحول مع لف قطعة شاش معقمة حول بقايا الحبل السري .
11­ يجب عرض الطفل على طبيبه بعد ثلاثة أشهر للاطمئنان على وضعه العام وعلى وضع الورك للتأكد من عدم وجود خلع وركي لديه .
12­ ابتكرت المطاعيم عزيزتي الأم لأمراض خطيرة جدا ولا علاج لها، وعليك عزيزتي الالتزام ببرنامج المطاعيم والذي يبدأ منذ نهاية الشهر الثاني من العمر .
وزن الطفل عند الولادة :
توجد عوامل مساهمة عديدة تؤثر على وزن الطفل حديث الولادة .
1) طول المدة التي يبقى بها الطفل في الرحم .
2) الحالة داخل الرحم، مثل مستوى ضغط الدم عند الأم، تزويد الطفل بالدم أو السكري عند الأم .
3) العوامل الوراثية .
4)إن الطفل الذي يولد من أم أو أب طويلين يميل لأن يكون طويلا، والطفل الذي أمه مصابة بالسكري، يميل لأن يكون أكبر من الطفل المعتدل، والمعدل الطبيعي للوزن عند الولادة هو بين 2500غم ­ 4500غم .

الخميس، 26 مايو 2011

كيف تتطور حواس طفلك الخمس

كيف تتطور حواس طفلك الخمس ؟


يولد الطفل وتولد معه الحواس الخمس ، وهي حاسة اللمس .حاسة الذوق . حاسة الشم. حاسة البصر .حاسة السمع . فكيف تتطور هذه القدرات لدى الطفل مع نموه يوما بعد يوم ؟
حاسة اللمس:

إن حاسة اللمس مهمة جدا في تأثيرها على النمو الجسدي ،إذ إن الدراسات التي أجريت على الأطفال الخدج تشير إلى أن التدليك اللطيف لمرات عديدة يوميا يؤدي إلى تزايد أسرع في الوزن عند هؤلاء الأطفال مقارنة مع أطفال لم يخضعوا لمثل هذا الإجراء، وبالفعل فإن تعريض هؤلاء الأطفال للإثارات الحسية المتنوعة " سماع القران الكريم أو تسجيل لدقات القلب " له تأثير ايجابي على نمو الأطفال الخدج ، فبحسب الدراسات أدت هذه الخبرات إلى زيادة الوزن عند الأطفال وتنظيم في وقت نومهم ، ورفع مستوى الإدراك لديهم ،خاصة خلال الأسابيع الأولى بعد ولادتهم.
من ناحية أخرى يكون الإحساس لدى الطفل بالحرارة والبرودة عاليا، أما بالنسبة للشعور بالألم، فالدراسات تشير إلى أن المولود الجديد يشعر بالألم بشكل حاد، كما يحدث في عملية التطهير "الختان" مثلا عند الذكور.
حاسة التذوق:

يأتي المولود إلى العالم مع قدرة للتعبير عن "ذوقه" ، فإذا أعطيناه ماء محلى نرى أن نمط رضاعته يصبح بطيئا مع توقفات قليلة مما يشير إلى أنه يفضل الماء المحلى، وكأنه يتمتع بهذا الطعم ،أما إن وضعنا ملحا في الماء فنجد وكأن الطفل يحاول تجنب هذا الطعم ، كما أن ملامح وجه الطفل تتغير مما يدل على أنه يميز بين المذاقات المختلفة فنرى ارتياحا على وجه المولود استجابة للطعم الحلو، وتجعدا في الشفتين نفورا من الطعم الحامض، وتقوسا في الفم نحو الأسفل اشمئزازا من الطعم المر.
حاسة الشم:

تلعب حاسة الشم دورا مهما عند الإنسان ،وعند المولود الجديد في عملية تناول الطعام ،وتشير الدراسات إلى أن الرضيع الذي يبلغ من العمر ستة أيام مثلا يدير رأسه نحو قطعة قطنية مبللة بحليب أمه، ولا يفعل الأمر نفسه تجاه قطعة مبللة بحليب أم غريبة عنه ، إن استجابة المولود لرائحة بعض الأطعمة تشبه بشكل مدهش استجابة الإنسان الراشد ، مما يشير إلى أن هناك تفضيلا غريزيا لبعض الروائح ، فنرى ارتياحا لدى الطفل عندما يشم مثلا رائحة الموز ، وعبوسا واضحا على وجهه حين يشم رائحة بيض فاسد .
حاسة البصر :

بالمقارنة مع بقية الحواس ، تعتبر حاسة البصر أقل نضوجا عند الولادة لأن المراكز البصرية في الدماغ ، وكذلك العين نفسها تتابع تطورها بعد الولادة ، ذلك فإن المولود الجديد لا يستطيع التركيز بعينيه كالراشد ، وتكون الدقة البصرية محدودة جدا عند الولادة ، وتبدو الأشياء مغبشة لديه كلما بعدت المسافة بينه وبين الأشياء ، ولكن عموما تكتمل القدرة البصرية لدى الطفل في الشهر السابع من عمره ، وتصبح كاملة النضوج في الشهر الحادي عشر وكلما تطورت قدرته البصرية ازداد حبه للاستكشاف لمحيطه، وأصبح خبيرا في اختبار خصائص الأشياء من حوله وتحديد أماكنها.
حاسة السمع:

يستطيع المولود الجديد أن يسمع العديد من الأصوات، وتحدث لديه ردة فعل مميزة عندما تداعبه أمه بصوتها. وتكون حاسة السمع متطورة جدا عند الولادة،وتشير الدراسات إلى أن المولود الجديد يدير رأسه نحو مصدر الصوت، وفي الشهر الرابع من عمره تقريبا يبدأ المولود بالبحث عن مصدر الصوت بعينيه،وتتطور هذه الإمكانية لدى الطفل بشكل كبير بحيث يصبح قادرا على التمييز بين مختلف الأصوات التي يسمعها.
أخطاء شائعة يقع فيها الأبوان عند إستقبال المولود

تنهال النصائح الخاصة بالمولود الجديد على الأم والأب اللذين يستقبلان مولودهما الأول، بعض النصائح تبدو منطقية، ولكن كثير منها ضار لطفلك.
الخطأ (1)
الجلوكوز الذى يعطى للمولود فى المستشفى مفيد له.
الصواب
لبن الثدى هو أفضل غذاء للطفل وهو الغذاء الوحيد الذى يحتاجه الطفل المولود حديثاً أول لبن يفرزه ثدى الأم هو "السرسوب" وهو سائل أصفر اللون، وهو غنى جداً بالمواد التى تحمى طفلك من العدوى لبن "السرسوب" يحتوى كذلك على جميع العناصر الغذائية السليمة لطفلك، وهو سهل الهضم بالنسبة له بالإضافة إلى ذلك، فإن إرضاع الطفل بعد الولادة مباشرةً يساعده على الرضاعة بشكل أفضل فيما بعد، فبعض الأطفال يعتادون على الببرونة ويرفضون الثدى.
الخطأ (2)
إذا كانت حلمتى ثدى طفلك منتفختين يجب عصرهما لأنهما يحتويان على لبن.
الصواب
وجود لبن فى حلمتى ثدى الطفل ظاهرة طبيعية، وعصرهما قد يضر القنوات اللبنية الموجودة بالثدى، خاصةً بالنسبة للبنات.
الخطأ (3)
استخدام الحفاظات – التى تستخدم مرة واحدة – يؤدى إلى تقوس ساقى الطفل.
الصواب
الحفاظات لا تؤدى إلى تقوس الساقين، وإنما تقوس الساقين هو أمر مألوف وطبيعى إلى حد ما بالنسبة للأطفال الصغار والرضع، وخلال البضع سنوات الأولى عادةً تستقيم الساقين وحدهما قد تتقوس الساقان أحياناً نتيجة أسباب معينة مثل مرض الكساح على سبيل المثال الذى يحدث نتيجة لنقص فيتامين "د".
الخطأ (4)
التسنين يؤدى إلى الإصابة بالإسهال.
الصواب
قد يؤدى التسنين إلى تقلب مزاج الطفل، ولكن لا يؤدى إلى الإسهال كثيراً ما يتزامن تسنين الطفل مع بداية حبوه وإطعامه الأطعمة الصلبة وبذلك يتعرض لجراثيم أكثر ولنظام غذائى جديد، وهذا السببان قد يتسببان فى الإسهال.
الخطأ (5) 
ليس هناك ضرر من أن يأخذ الطفل تطعيماته بدون كشف طبى أولاً.
الصواب
اجعلى الطبيب يفحص طفلك أولاً ويتأكد من خلوه من أى مرض قبل إعطائه التطعيم، فتطعيم الطفل وهو مريض يسبب ضغطاً زائداً على جهازه المناعى.
الخطأ(6)

من المهم لف الطفل بإحكام لحماية عموده الفقرى من الإصابة أثناء حمله.
الصواب
إن لفك لطفلك بشكل مريح فى الأسابيع الأولى من عمره سيمنحه شعوراً بالأمان، فقط لا تبالغى فى ذلك العمود الفقرى للأطفال قوى جداً ولا داعى لربط أجسامهم بشكل مبالغ فيه. فى كثير من الأحيان تخشى الأم التى ليس لديها خبرة – من أن يسقط منها طفلها، فتلجأ إلى لف جسمه بشدة ليبدو لها أكثر تماسكاً، وذلك يشعرها بالاطمئنان أكثر لكن الربط الزائد عن الحد قد يعوق النمو الطبيعى للطفل وحركته أيضاً، كما يمنع الطفل من التعرض الكافى لأشعة الشمس والتى تساعد على نمو عظام قوية.
الخطأ (7)

عندما يمرض طفلك يمكنك إعطاءه
نفس الدواء الذى سبق أن وصفه له الطبيب دون الرجوع إلى الطبيب.
الصواب
لا يجب مطلقاً إعطاء طفلك أى دواء دون استشارة الطبيب وهو صاحب القرار فيما إذا كان نفس الدواء مناسباً لحالة طفلك أم لا
الخطأ (8)
الممارسات التقليدية التى تتم فى سبوع المولود مثل هزه وإحداث أصوات عالية بجانب أذنيه لا تضر الطفل.
الصواب
هز الطفل قد يؤدى إلى حدوث نزيف فى مخه بينما الأصوات العالية قد تضر طبلتى أذنيه.
الخطأ (9)

أفضل طريقة لقياس حرارة الطفل هى عن طريق وضع ميزان الحرارة فى فتحة الشرج.
الصواب
رغم أن الأطباء يعرفون كيف يستخدمون هذه الطريقة بشكل آمن من أجل قياس حرارة الطفل، إلا أن الآباء ليست لديهم نفس الخبرة قد يؤذى الترمومتر جدران شرج الطفل إذا وضع بزاوية خاطئة. قد يكون الاختيار الأنسب بالنسبة للآباء هو قياس الحرارة بوضع الترمومتر تحت إبط الطفل أو باستخدام ميزان الحرارة الخاص بالأذن حيث تقاس الحرارة عن طريقه من أذن الطفل.
أفضل ميزان حرارة للأذن من الناحية الصحية هو النوع الذى تستبدل أطرافه. رغم أن قياس الحرارة عن طريق الشرج هى أدق الطرق، إلا أنك يجب أن تتوخى الحذر الشديد وأنت تفعلين ذلك من أجل سلامة الطفل وراحته قد تكون الطريقتان الأخرتان مناسبتين عند الاحتياج لقياس حرارة الطفل بشكل منتظم حيث قد تتطلب بعض الحالات ذلك تذكرى أن تضيفى نصف درجة مئوية إذا كنت تقيسين الحرارة من تحت إبط الطفل وأن تنقصى نصف درجة مئوية إذا كنت تقيسين الحرارة من الشرج.
التدليك لجسم المولود

أهمية التدليك للمولود الجديد
من المعروف أن تدليك المولود يعد من عناصر العناية بطفلك فالتدليك يكون لدى الطفل شعورا بالامان و الحماية .
توجد عدة طرق لعمل تدليك لطفلك و لكن المهم هو عدم تعريضة للخطر.
فى الواقع أن تدليك الطفل يبدأ فى بطن الأم ويتركز أثناءعملية الولادة، فالأنقباضات الحادة للرحم تقوم بتدليك الطفل وتنشيط جهازه العصبى وتساعد على تنشيط الدورة الدموية ونمو العضلات خارج بطن الأم.
داخل بطن الأم تغطى بشرةالطفل مادة دهنية بيضاء ،هذة المادة غنية بفيتامين K وهيدرات تحمى الطفل و تعتبر بمثابة زيت ممتاز للتدليك.
بعض المستشفيات تعترف بفوائد هذة المادة ولا تنزعها فور الولادة لذا فأن تركها لبعض الوقت يخفض من احتمال تعرض الطفل للالتهابات الجلدية فالتدليك فرصة فريدة للأتصال مع الطفل حديث الولادة .
حاولى الحصول على اقصى قدر من الأتصال الفيزيائى (الجسمانى) مع طفلك، قومى بعمل تدليك خفيف بدون زيت إنها لحظة طبيعية و طفلك يفضلها.
ما هى الفوائد التى تنتج عن تدليك الطفل :

إن تدليك الطفل هى فرصة لمشاركة أوقات من الألتحام و الأتصال الجسمانى المباشر مع الطفل
بالتالى هذة الأوقات مميزة ستساعدك على خلق مناخ من الثقة المتبادلة فالفوائد الجسمانية والحسية عديدة و المساج يساعد على :
1- تحسين النوم
2- تخفيف الالام
3- يهدىء التهيجات والألتهابات
4-ينشط الجهاز المناعى و الدورة الدموية
5- يسهل الهضم
6- يغذى الجلد وينظفه
7- ينمى الأحساس بالرقة والنعومة
8- يزيد الأحساس بالأمان العاطفى
9- من ناحية اخرى يجب تجنب عمل التدليك إذا كان طفلك مريضا أو نائما أو انتهى من الطعام لتوه أو أخذ تطعيما
10- لا يجب استخدام أدوية تجانسية مع الزيوت العطرية الأساسية فقط استخدمى زيت أساس طبيعى
كيفية عمل التدليك لطفلك بنجاح :

 1- من الضرورى التحدث الى طفلك اثناء جلسة المساج فالأتصال يساعد بفاعلية على الأنبساط
2- حاولى النظر فى عينى طفلك اثناء التدليك
3- يجب أن تكون يداكى منبسطتان وأطراف أصابعك متصلين .
4- اجعلى الألتحام قدر المستطاع باستخدام كل مساحة يديك خاصة راحة يديك .
5- تحركى ببطىء وحساسية .
6- ثبتى يديك بالضغط على جزء معين ثم توقفى لبرهة ثم عاودى التدليك على نفس الجزء الذى توقفت عندة
7- لو بكى طفلك ولم يكف عن البكاء توقفى عن التدليك، حيث يجب أن يكون التدليك لحظات سعيدة و ليست تعذيبا .

ما هو المناخ الملائم لعمل تدليك ؟
نجاح المساج يتوقف على البيئة التى فيها .فتوفير البيئة الملائمة يعتبر شيئا أساسيا وها هى بعض التوصيات :
1 -نظفى يديك قبل المساج.
2- قصى أظافرك .
3-أنزعى المجوهرات.
4-احصلى على بيئة مناسبة (غرفة دافئة بدون تيار هواء)
5-اجلسى طفلك بطريقة مريحة .
6-حاولى الجلوس على الأرض على حافة مخدة و قدميك أمامك وان كنت تفضلين الوقوف استخدمى منضدة عريضة.
7- ضعى طفلك فوق سطح نظيف .
8-انتبهى لتنفسك و اخلقى ايقاعا متناغما.
ما هى الطريقة المثلى المتبعة للتدليك :

يمكنك البدء فى التدليك الخفيف لعشر دقائق بوضع يديك على فوطة رقيقة هذا المساج يمكن عملة يوميا بعد الأستحمام ولعمل مساج كامل للطفل. انة تدريب جيد للطفل حديث الولادة الذي يمكنه من نوم هادئا طويلاً.

مخاوف الأم من العناية بالمولود الجديد

مخاوف الأم من العناية بالمولود الجديد

عندما تُرزَق أُم بمولود جديد للمرّة الأولى في حياتها، فإنّها تجد نفسها إزاء وضع لم يُسبق لها أن عاشته، ومع كائن ضعيف يحتاج إلى عناية متواصلة. غير أنّ الكثيرات من الأُمّهات الجديدات يرتكبن، عن جهل وحُسن نيّة، أخطاء في العناية بالمولود الجديد، سببها المبالغة في حمايته، ظنّاً منهنّ أنهنّ يقمن بواجبهنّ تجاهه.
في ما يأتي وصف لبعض من هذه الأخطاء والأسلوب الصحيح للتعامُل معها.
- مخاوف الأُم من العناية بالمولود الجديد:
تنتاب الأُم، وخاصة الأُم المبتدئة، العديد من المخاوف من ألاّ تكون قادرة على العناية بمولودها الجديد. فقد تقلق من عدم قدرتها على تفهُّم أسباب بكاء طفلها المتواصل، أو من أن ينزلق من بين يديها أثناء التحميم، أو من الإختناق إذا ما وضعته في السرير بعد الرضاعة بوقت قصير، أو من ألاّ يكون يرضع ما يكفيه، أو من ألاّ ينام جيِّداً، أو من إلتقاطه الجراثيم إذا ما اصطحبته معها خارج المنزل. ولكن عليها ألا تُبالغ في حرصها عليه، ولا في حمايتها له، فتمتنع عن تحميمه واصطحا به معها عند خروجها من المنزل، أو تحمله فترات طويلة بعد الرضاعة، أو تخاف من وضعه على بطنه أحياناً عند النوم، ولا تحاول أن تُعلّمه على تهدئة نفسه بنفسه.
تخاف الأُم من مغادرة المنزل مع طفلها المولود حديثاً، بحجَّة عدم تعريضه لكل أنواع الجراثيم والأوبئة المنتشرة في الخارج. ولكن، قد تكون النتائج عكس ما ترجوه، إذ من المحتمل أن يلتقط الطفل عدوى من الأطفال المصابين بالرشح، أو الغرباء الموجودين في الشارع. لكن، يجب أن تخاف أكثر من الحمَّى التي قد تصيب طفلها نتيجة بقائه دائماً في مكان مغلق، لأنّها أخطر من الحمى التي يمكن أن تصيبه في مكان مكشوف. فالأُم في حاجة إلى إستنشاق هواء نظيف، وإلى الخروج من المنزل وتغيير جو البيت، وذلك لدعم وتعزيز معنوياتها، وكذلك الأمر بالنسبة إلى المولود الجديد، فهو يستفيد أيضاً من وجوده في بيئة نظيفة، ما يحفز جسمه على زيادة نشاطه، وبذلك يقوَى جسمه.
- حياة طبيعية:
على الأُم أن تتغلب على مخاوفها وتقوم بجولات قصيرة مع طفلها خارج المنزل، وأن تعيش معه حياة طبيعية. ولكن عليها أن تكون حذرة من الأشخاص الموجودين في الشارع، إذ قد يحاول البعض منهم الإقتراب من الطفل، أو حتى تقبيله. كما عليها أن تتجنب الأماكن المزدحمة قبل بلوغ طفلها الشهر الثالث، خاصة في فصل الشتاء، حيث تكثر أمراض البرد والإنفلونزا، وتتفشّى بسرعة بين الناس. إنّ إصابة الطفل بأي نوع من الفيروس، قد تشكل خطراً على حياته. لذا، لو أرادت الأُم زيارة أي من الأهل أو الأصدقاء مع طفلها، عليها أن تتاكد من عدم وجود شخص مصاب بالإنفلونزا أو البرد في المنزل الذي تنوي زيارته. وفي الوقت نفسه، عليها أن تطلب من الأشخاص الكبار أن يغسلوا أيديهم جيِّداً قبل لمس طفلها أو حمله، وأن تطلب من الصغار أن يُعبروا عن حبهم لطفلها بأعينهم وليس بأيديهم.
وتخاف الأُم من وضع طفلها على بطنه أحياناً. إذ من الصعب عليها رؤيته وهو يتلوّى، أو سماعه يبكي بسبب وضعه على بطنه. فالطفل يمضي معظم وقته نائماً على ظهره، سواء أكان في سريره أم في عربته أم في حضن أُمّه. لذا، يجب وضعه على بطنه مدة عشرين دقيقة في اليوم. إنّ النوم على البطن ضروري لنمو رأس الطفل ورقبته وعضلاته الخلفيّة، التي يحتاج إليها لمساعدته على رفع رأسه وعلى التقلب والجلوس. كما أنّ النوم على البطن يُريح مؤخرة رأس الطفل، ويُجنّبه مخاطر أن يصبح رأسه مسطحاً.
- النوم على البطن:
إذا كان الطفل لا يحب النوم على بطنه لفترة طويلة، يمكن أن تُقصر الأُم المدة التي تضعه فيها على بطنه وتزيد من عدد المرات. مثلاً، يمكنها أن تضعه على بطنه عشر مرّات في اليوم، لمدة لا تزيد على دقيقتين كل مرّة. ولكي يتقبَّل الطفل هذا الوضع، عليها أن تجعل وضعه هذا ممتعاً ومُريحاً للطفل، بوضع ألعاب ملونة أمامه ومُلاعبته والتحدث إليه بطريقة مُحبَّبة، ومحاولة إضحاكه. فإذا استمر في البكاء، يمكنها وضعه على بطنه في حضنها، أو حمله على يديها، بحيث يكون رأسه إلى أسفل، على أن تبعد رأسه في الحالتين عن جسمها حتى لا تحبس عنه الأكسجين فيختنق. سيحاول الطفل مقاومة الوضع الذي هو فيه، وذلك برفع رأسه إلى أعلى، ما يؤدي إلى تحريك رقبته وجذعه، وتحقق الأُم بذلك الغاية المرجوَّة من وضع طفلها على بطنه، وهي تقوية عضلات الرقبة والعمود الفقري.
وتحرص الأُم أحياناً على عدم إثارة أي ضجة أثناء نوم طفلها، خوفاً من أن ينزعج ويفيق من نومه، فتسير على رؤوس أصابع قدميها أثناء تحرّكها في المنزل، الأمر الذي يعوق قدرتها على إنجاز أعمال المنزل، مستغلّة نوم طفلها. وقد تمتنع عن إستقبال أحد، أو إجراء أي مكالمة هاتفية. إنّ الأصوات العادية التي تصدر أثناء القيام بتنظيف المنزل، أو أثناء تحدُّث الأُم مع صديقة أو قريبة لها، لا تسبب إيقاظ معظم الأطفال، لأنّهم يعتادون سماع مثل هذه الأصوات أثناء وجودهم في رحم الأُم.
هذا لا يعني أنّ في إمكان الأُم رفع صوت الموسيقى، أو حتى صوتها هي، أكثر من المعتاد والطبيعي. وإذا كان طفلها حسّاساً للأصوات العالية، أو يميل إلى الإستيقاظ قبل الأوان، عليها محاولة تشغيل مروحة في غرفته للتخفيف من الأصوات الصادرة من المنزل، كما أنّ المروحة تعمل على تغيير هواء الغرفة. أمّا إذا كانت الأُم تعيش مع طفلها في بيئة يكثر فيها الضجيج، ففي الإمكان إدارة جهاز تسجيل يبث موسيقى هادئة للتخفيف من ضجيج الشارع.
- لا تحمليه طوال الوقت:
أكثر ما يُزعج الأُم، هو إنزال طفلها عن يديها أثناء بكائه، خوفاً من أن يتأذّى عاطفياً. إنّ عدم توقّف الطفل عن البكاء، على الرغم من إستمرار الأُم في هزه والتربيت على ظهره وهدهدته، يزيد من قلق الأُم ويصيبها بالإحباط والتعب الشديد، وهي أمور ثلاثة لا تتحملها الأُم المبتدئة إطلاقاً. الأسوأ من كل ذلك، الطفل الذي يستنفد معظم وقت الأُم وجهدها وهو محمول بين ذراعيها، وعندما تحاول إنزاله عن يديها يزداد هياجاً وبكاء، فتدخل الأُم في حلقة مفرَغة.
على الأُم أن تتغلب على مشاعرها، وأن تتقبَّل حقيقة أنّ بكاء الطفل جزء من كونه طفلاً مُعافَى، وليس شيئاً تحتاج إلى إيقافه دائماً. في الأغلب، البكاء هو الطريقة التي يُنفّس فيها الطفل عن توتره. إنّه من المقبول أن تعمل الأُم على تهدئة طفلها لبعض الوقت، إلاّ أنّ وضع الطفل في سريره ومغادرة الغرفة لتركه يرتاح هو التصرّف الصحيح. فكل ما هو مطلوب من الأُم، أن تتأكد من أن طفلها ليس في خطر. إنّ الطفل الذي يبكي بإستمرار ومن دون توقّف، يمكن أن يكون مصاباً بمرض إرتداد العصارة الهضميّة، أي أن تَرتَد محتويات المعدة وتصب في المريء، أو يشكو حسّاسية مفرطة تجاه اللاكتوز، أي سكر الحليب، أو مصاباً بمغص. فالطفل الذي لديه هذه الأعراض يبكي لأكثر من ثلاث ساعات في اليوم، طوال ثلاثة أيام في الأسبوع، ولمدة تزيد على ثلاثة أسابيع. وإذا كانت الأُم تشك في أن طفلها يشكو أياً من هذه الأعراض، عليها عَرضه على طبيبه الخاص.
- دعي الآخرين كي يساعدوك:
قد ترغب الأُم في الحصول على مساعدة من شخص آخر للإعتناء بطفلها لترتاح قليلاً، فتكتشف أن لا أحد يستطيع أن يُهدئ من رَوّع طفلها غيرها. ولكن عليها ألا تُسارع وتُقلّل من قيمة أي مساعدة يمكن أن يقدمها زوجها، مهما كانت. فمن غير المهم أن تكون ثياب الطفل متناسقة، أو أن تكون حفاظة "البامبرز" موضوعة بشكل صحيح. المهم أن تحصل على المساعدة، وأن تثق بقُدرات زوجها، وستكتشف مع مرور الوقت، أن في إستطاعته أداء بعض المهام بطريقة أفضل منها. مثلاً، قد ينجح الأب في جعل الطفل يتناول طعامه الجامد بسهولة أكثر منها، وذلك بتحويله تناول وجبة الطعام إلى لعبة. لذا، عليها أن تتباحث مع زوجها حول الأمور التي يتقنها هو، وأن تفسح له المجال للقيام بها.
تتردّد الأُم في إعطاء طفلها الحليب في الزجاجة قبل أن يُنهي عامه الأوّل، خوفاً من أن يعتادها، فيتوقّف عن الرضاعة من ثديها. فإذا كان لدى الأُم الوقت والإستعداد والرغبة في إرضاع طفلها، يصبح إحتمال تعلّقه بزجاجة الحليب ضئيلاً جدّاً. ولكن، إذا كان عليها العودة إلى عملها، أو كانت تريد من الآخرين مساعدتها في إعطاء وجبته، أو كانت ترغب في القيام بزيارة الأهل أو الأصدقاء، سيكون من الصعب عليها القيام بأيٍّ من هذه الأمور قبل أن يصبح طفلها في عمر السنة.
وعلى الأُم أن تتجاهل كل الخرافات التي تُقال عن توقّف الطفل عن الرضاعة من ثدي الأُم في حال تناوله الحليب من الزجاجة. إذا مادام الطفل يرضع من ثدي أُمّه بسهولة في الأسابيع الأربعة الأولى من عمره، فإنّه سيأخذ زجاجة الحليب، ثمّ يعود إلى الرضاعة من ثدي أُمّه من دون أي مشكلة. وحتى يَعتاد الطفل زجاجة الحليب، عليها في البداية أن تطلب من شخص آخر إعطاءها له، شرط أن تبقى بعيدة عن الطفل، حتى لا يراها أو يشم رائحتها. أمّا إذا كانت الأُم عاملة، وكان عليها العودة إلى عملها خلال أسابيع. فيجب أن تبدأ في زيادة عدد وجبات الحليب التي تُعطى له يومياً في الزجاجة بالتدريج، إلى أن يعتاد الطفل الزجاجة والرضاعة الطبيعية، والإنتقال إلى ما بينهما من دون مشاكل.
- درِّبيه على النوم وحده:
بالتأكيد، لا تحب الأُم سماع صوت بكاء طفلها لساعات كل ليلة. فإذا شعرت الأُم بأنّها مشوّشة ولا تستطيع التركيز بسبب إستيقاظ طفلها من النوم ليلاً في الأشهر الأولى من عمره، لها أن تتخيّل ما الذي سيحصل لها لو استمر الطفل في البكاء ليلاً طوال سنة. إذا كانت الأُم تعتقد أنّ الإسراع إلى الطفل لمحاولة تهدئته ليعود ثانية إلى النوم، هو التصرّف السليم، فهي مخطئة، لأن نوم الطفل الليل، والعمل على تهدئة نفسه بنفسه، مهارات يتعلمها الطفل، ومن واجب الأُم تعليمه هذه المهارات