..

الأربعاء، 18 يونيو 2025

كيف تتطور حواس طفلك الخمس ؟

كيف تتطور حواس طفلك الخمس ؟


يولد الطفل وتولد معه الحواس الخمس ، وهي حاسة اللمس حاسة الذوق حاسة الشم. حاسة البصر حاسة السمع .
 فكيف تتطور هذه القدرات لدى الطفل مع نموه يوما بعد يوم 
حاسة اللمس:

إن حاسة اللمس مهمة جدا في تأثيرها على النمو الجسدي ،إذ إن الدراسات التي أجريت على الأطفال الخدج تشير إلى أن التدليك اللطيف لمرات عديدة يوميا يؤدي إلى تزايد أسرع في الوزن عند هؤلاء الأطفال مقارنة مع أطفال لم يخضعوا لمثل هذا الإجراء، وبالفعل فإن تعريض هؤلاء الأطفال للإثارات الحسية المتنوعة " سماع القران الكريم أو تسجيل لدقات القلب " له تأثير ايجابي على نمو الأطفال الخدج ، فبحسب الدراسات أدت هذه الخبرات إلى زيادة الوزن عند الأطفال وتنظيم في وقت نومهم ، ورفع مستوى الإدراك لديهم ،خاصة خلال الأسابيع الأولى بعد ولادتهم.
من ناحية أخرى يكون الإحساس لدى الطفل بالحرارة والبرودة عاليا، أما بالنسبة للشعور بالألم، فالدراسات تشير إلى أن المولود الجديد يشعر بالألم بشكل حاد، كما يحدث في عملية التطهير "الختان" مثلا عند الذكور.
حاسة التذوق:

يأتي المولود إلى العالم مع قدرة للتعبير عن "ذوقه" ، فإذا أعطيناه ماء محلى نرى أن نمط رضاعته يصبح بطيئا مع توقفات قليلة مما يشير إلى أنه يفضل الماء المحلى، وكأنه يتمتع بهذا الطعم ،أما إن وضعنا ملحا في الماء فنجد وكأن الطفل يحاول تجنب هذا الطعم ، كما أن ملامح وجه الطفل تتغير مما يدل على أنه يميز بين المذاقات المختلفة فنرى ارتياحا على وجه المولود استجابة للطعم الحلو، وتجعدا في الشفتين نفورا من الطعم الحامض، وتقوسا في الفم نحو الأسفل اشمئزازا من الطعم المر.
حاسة الشم:

تلعب حاسة الشم دورا مهما عند الإنسان ،وعند المولود الجديد في عملية تناول الطعام ،وتشير الدراسات إلى أن الرضيع الذي يبلغ من العمر ستة أيام مثلا يدير رأسه نحو قطعة قطنية مبللة بحليب أمه، ولا يفعل الأمر نفسه تجاه قطعة مبللة بحليب أم غريبة عنه ، إن استجابة المولود لرائحة بعض الأطعمة تشبه بشكل مدهش استجابة الإنسان الراشد ، مما يشير إلى أن هناك تفضيلا غريزيا لبعض الروائح ، فنرى ارتياحا لدى الطفل عندما يشم مثلا رائحة الموز ، وعبوسا واضحا على وجهه حين يشم رائحة بيض فاسد .
حاسة البصر :

بالمقارنة مع بقية الحواس ، تعتبر حاسة البصر أقل نضوجا عند الولادة لأن المراكز البصرية في الدماغ ، وكذلك العين نفسها تتابع تطورها بعد الولادة ، ذلك فإن المولود الجديد لا يستطيع التركيز بعينيه كالراشد ، وتكون الدقة البصرية محدودة جدا عند الولادة ، وتبدو الأشياء مغبشة لديه كلما بعدت المسافة بينه وبين الأشياء ، ولكن عموما تكتمل القدرة البصرية لدى الطفل في الشهر السابع من عمره ، وتصبح كاملة النضوج في الشهر الحادي عشر وكلما تطورت قدرته البصرية ازداد حبه للاستكشاف لمحيطه، وأصبح خبيرا في اختبار خصائص الأشياء من حوله وتحديد أماكنها.
حاسة السمع:

يستطيع المولود الجديد أن يسمع العديد من الأصوات، وتحدث لديه ردة فعل مميزة عندما تداعبه أمه بصوتها. وتكون حاسة السمع متطورة جدا عند الولادة وتشير الدراسات إلى أن المولود الجديد يدير رأسه نحو مصدر الصوت، وفي الشهر الرابع من عمره تقريبا يبدأ المولود بالبحث عن مصدر الصوت بعينيه وتتطور هذه الإمكانية لدى الطفل بشكل كبير بحيث يصبح قادرا على التمييز بين مختلف الأصوات التي يسمعها.

تصحيح الكلام عند الأطفال

 تصحيح الكلام عند الأطفال

تصحيح الكلام عند الأطفال يتطلب مزيجًا من الفهم، الصبر، والتدخل المبكر. إليك خطوات عملية تساعد في تحسين النطق واللغة لدى الطفل:

 أولاً: تحديد السبب

  • فحص السمع: ضعف السمع من أكثر الأسباب شيوعًا لمشاكل النطق.

  • تقييم النمو العقلي واللغوي: تأخر النمو أو وجود اضطرابات مثل التوحد قد يؤثر على الكلام.

  • فحص الفم واللسان: مثل ربط اللسان أو مشاكل في سقف الحلق.

 ثانيًا: التدخل العلاجي

  • جلسات التخاطب: مع أخصائي نطق لتدريب الطفل على مخارج الحروف وتصحيح الأخطاء مثل اللثغات (مثلاً نطق "س" كـ "ث").

  • تمارين منزلية: مثل تكرار كلمات تحتوي على الحرف المستهدف في أول ووسط وآخر الكلمة (مثلاً: "سمك – لسان – شمس" لحرف السين).

  • اللعب التفاعلي: استخدام الألعاب لتعليم أسماء الأعضاء أو الأشياء، مثل لعبة "أين أنف سارة؟".

ثالثا: دعم الأسرة

  • التحدث المستمر مع الطفل: بلغة واضحة وبطيئة.

  • الابتعاد عن الشاشات: وتقليل الوقت أمام التلفاز أو الهاتف.

  • القراءة اليومية: كتب مصورة تساعد على توسيع المفردات.

إذا لاحظتِ أن الطفل لا يُظهر تحسنًا بعد عمر 3 سنوات أو يعاني من صعوبة واضحة في نطق الحروف، يُفضل استشارة أخصائي تخاطب لتقييم الحالة ووضع خطة علاجية مناسبة.

أخطاء شائعة يقع فيها الأبوان عند استقبال المولود

أخطاء شائعة يقع فيها الأبوان عند استقبال المولود

تنهال النصائح الخاصة بالمولود الجديد على الأم والأب اللذين يستقبلان مولودهما الأول، بعض النصائح تبدو منطقية، ولكن كثير منها ضار لطفلك.
الخطأ (1)
الجلوكوز الذى يعطى للمولود في المستشفى مفيد له.
الصواب
لبن الثدي هو أفضل غذاء للطفل وهو الغذاء الوحيد الذى يحتاجه الطفل المولود حديثاً أول لبن يفرزه ثدى الأم هو "السرسوب" وهو سائل أصفر اللون، وهو غنى جداً بالمواد التي تحمى طفلك من العدوى لبن "السرسوب" يحتوى كذلك على جميع العناصر الغذائية السليمة لطفلك، وهو سهل الهضم بالنسبة له بالإضافة إلى ذلك، فإن إرضاع الطفل بعد الولادة مباشرةً يساعده على الرضاعة بشكل أفضل فيما بعد، فبعض الأطفال يعتادون على الببرونة ويرفضون الثدي.
الخطأ (2)
إذا كانت حلمتى ثدى طفلك منتفختين يجب عصرهما لأنهما يحتويان على لبن.
الصواب
وجود لبن فى حلمتى ثدى الطفل ظاهرة طبيعية، وعصرهما قد يضر القنوات اللبنية الموجودة بالثدي، خاصةً بالنسبة للبنات.
الخطأ (3)
استخدام الحفاظات – التى تستخدم مرة واحدة – يؤدى إلى تقوس ساقى الطفل.
الصواب
الحفاظات لا تؤدى إلى تقوس الساقين، وإنما تقوس الساقين هو أمر مألوف وطبيعي إلى حد ما بالنسبة للأطفال الصغار والرضع، وخلال البضع سنوات الأولى عادةً تستقيم الساقين وحدهما قد تتقوس الساقان أحياناً نتيجة أسباب معينة مثل مرض الكساح على سبيل المثال الذى يحدث نتيجة لنقص فيتامين "د".
الخطأ (4)
التسنين يؤدى إلى الإصابة بالإسهال.
الصواب
قد يؤدى التسنين إلى تقلب مزاج الطفل، ولكن لا يؤدى إلى الإسهال كثيراً ما يتزامن تسنين الطفل مع بداية حبوه وإطعامه الأطعمة الصلبة وبذلك يتعرض لجراثيم أكثر ولنظام غذائي جديد، وهذا السببان قد يتسببان في الإسهال.
الخطأ (5) 
ليس هناك ضرر من أن يأخذ الطفل تطعيماته بدون كشف طبى أولاً.
الصواب
اجعلى الطبيب يفحص طفلك أولاً ويتأكد من خلوه من أي مرض قبل إعطائه التطعيم، فتطعيم الطفل وهو مريض يسبب ضغطاً زائداً على جهازه المناعي.
الخطأ(6)

من المهم لف الطفل بإحكام لحماية عموده الفقرى من الإصابة أثناء حمله.
الصواب
إن لفك لطفلك بشكل مريح في الأسابيع الأولى من عمره سيمنحه شعوراً بالأمان، فقط لا تبالغى في ذلك العمود الفقري للأطفال قوى جداً ولا داعى لربط أجسامهم بشكل مبالغ فيه. في كثير من الأحيان تخشى الأم التي ليس لديها خبرة – من أن يسقط منها طفلها، فتلجأ إلى لف جسمه بشدة ليبدو لها أكثر تماسكاً، وذلك يشعرها بالاطمئنان أكثر لكن الربط الزائد عن الحد قد يعوق النمو الطبيعي للطفل وحركته أيضاً، كما يمنع الطفل من التعرض الكافي لأشعة الشمس والتي تساعد على نمو عظام قوية.
الخطأ (7)

عندما يمرض طفلك يمكنك إعطاءه
نفس الدواء الذى سبق أن وصفه له الطبيب دون الرجوع إلى الطبيب.
الصواب
لا يجب مطلقاً إعطاء طفلك أي دواء دون استشارة الطبيب وهو صاحب القرار فيما إذا كان نفس الدواء مناسباً لحالة طفلك أم لا
الخطأ (8)
الممارسات التقليدية التي تتم في سبوع المولود مثل هزه وإحداث أصوات عالية بجانب أذنيه لا تضر الطفل.
الصواب
هز الطفل قد يؤدى إلى حدوث نزيف في مخه بينما الأصوات العالية قد تضر طبلة أذنيه.
الخطأ (9)

أفضل طريقة لقياس حرارة الطفل هي عن طريق وضع ميزان الحرارة فى فتحة الشرج.
الصواب
رغم أن الأطباء يعرفون كيف يستخدمون هذه الطريقة بشكل آمن من أجل قياس حرارة الطفل، إلا أن الآباء ليست لديهم نفس الخبرة قد يؤذى الترمومتر جدران شرج الطفل إذا وضع بزاوية خاطئة. قد يكون الاختيار الأنسب بالنسبة للآباء هو قياس الحرارة بوضع الترمومتر تحت إبط الطفل أو باستخدام ميزان الحرارة الخاص بالأذن حيث تقاس الحرارة عن طريقه من أذن الطفل.
أفضل ميزان حرارة للأذن من الناحية الصحية هو النوع الذى تستبدل أطرافه. رغم أن قياس الحرارة عن طريق الشرج هي أدق الطرق، إلا أنك يجب أن تتوخى الحذر الشديد وأنت تفعلين ذلك من أجل سلامة الطفل وراحته قد تكون الطريقتان الأخيرتان مناسبتين عند الاحتياج لقياس حرارة الطفل بشكل منتظم حيث قد تتطلب بعض الحالات ذلك تذكري أن تضيفي نصف درجة مئوية إذا كنت تقيسين الحرارة من تحت إبط الطفل وأن تنقصي نصف درجة مئوية إذا كنت تقيسين الحرارة من الشرج.

التدليك لجسم المولود

التدليك لجسم المولود

أهمية التدليك للمولود الجديد
من المعروف أن تدليك المولود يعد من عناصر العناية بطفلك فالتدليك يكون لدى الطفل شعورا بالامان و الحماية .
توجد عدة طرق لعمل تدليك لطفلك و لكن المهم هو عدم تعريضه للخطر.
في الواقع أن تدليك الطفل يبدأ في بطن الأم ويتركز أثناء عملية الولادة، فالانقباضات الحادة للرحم تقوم بتدليك الطفل وتنشيط جهازه العصبي وتساعد على تنشيط الدورة الدموية ونمو العضلات خارج بطن الأم.
داخل بطن الأم تغطى بشر الطفل مادة دهنية بيضاء ،هذه المادة غنية بفيتامين K وهيدرات تحمى الطفل و تعتبر بمثابة زيت ممتاز للتدليك.
بعض المستشفيات تعترف بفوائد هذه المادة ولا تنزعها فور الولادة لذا فأن تركها لبعض الوقت يخفض من احتمال تعرض الطفل للالتهابات الجلدية فالتدليك فرصة فريدة للاتصال مع الطفل حديث الولادة .
حاولى الحصول على اقصى قدر من الاتصال الفيزيائي (الجسماني) مع طفلك، قومى بعمل تدليك خفيف بدون زيت إنها لحظة طبيعية و طفلك يفضلها.
ما هى الفوائد التى تنتج عن تدليك الطفل :

إن تدليك الطفل هي فرصة لمشاركة أوقات من الألتحام و الاتصال الجسماني المباشر مع الطفل
بالتالي هذه الأوقات مميزة ستساعدك على خلق مناخ من الثقة المتبادلة فالفوائد الجسمانية والحسية عديدة و المساج يساعد على :
1- تحسين النوم
2- تخفيف الالام
3- يهدىء التهيجات والالتهابات
4-ينشط الجهاز المناعي و الدورة الدموية
5- يسهل الهضم
6- يغذى الجلد وينظفه
7- ينمى الأحساس بالرقة والنعومة
8- يزيد الاحساس بالأمان العاطفي
9- من ناحية اخرى يجب تجنب عمل التدليك إذا كان طفلك مريضا أو نائما أو انتهى من الطعام لتوه أو أخذ تطعيما
10- لا يجب استخدام أدوية تجانسية مع الزيوت العطرية الأساسية فقط استخدمى زيت أساس طبيعى
كيفية عمل التدليك لطفلك بنجاح :

 1- من الضروري التحدث الى طفلك اثناء جلسة المساج فالاتصال يساعد بفاعلية على الانبساط
2- حوالى النظر في عيني طفلك اثناء التدليك
3- يجب أن تكون يداكى منبسطتان وأطراف أصابعك متصلين .
4- اجعلى الالتحام قدر المستطاع باستخدام كل مساحة يديك خاصة راحة يديك .
5- تحركي ببطيء وحساسية .
6- ثبتتي يديك بالضغط على جزء معين ثم توقفي لبرهة ثم عاودى التدليك على نفس الجزء الذى توقفت عنده
7- لو بكى طفلك ولم يكف عن البكاء توقفي عن التدليك، حيث يجب أن يكون التدليك لحظات سعيدة و ليست تعذيبا .

ما هو المناخ الملائم لعمل تدليك ؟
نجاح المساج يتوقف على البيئة التي فيها .فتوفير البيئة الملائمة يعتبر شيئا أساسيا وها هي بعض التوصيات :
1 -نظفى يديك قبل المساج.
2- قصى أظافرك .
3-أنزعى المجوهرات.
4-احصلى على بيئة مناسبة (غرفة دافئة بدون تيار هواء)
5-اجلسى طفلك بطريقة مريحة .
6-حاولى الجلوس على الأرض على حافة مخدة و قدميك أمامك وان كنت تفضلين الوقوف استخدمى منضدة عريضة.
7- ضعى طفلك فوق سطح نظيف .
8-انتبهى لتنفسك و اخلقي ايقاعا متناغما.
ما هى الطريقة المثلى المتبعة للتدليك :

يمكنك البدء فى التدليك الخفيف لعشر دقائق بوضع يديك على فوطة رقيقة هذا المساج يمكن عملة يوميا بعد الاستحمام ولعمل مساج كامل للطفل. انه تدريب جيد للطفل حديث الولادة الذي يمكنه من نوم هادئا طويلاً.

لا تحمليه طوال الوقت

لا تحمليه طوال الوقت

لا تحمليه طوال الوقت:
أكثر ما يُزعج الأُم، هو إنزال طفلها عن يديها أثناء بكائه، خوفاً من أن يتأذّى عاطفياً. إنّ عدم توقّف الطفل عن البكاء، على الرغم من استمرار الأُم في هزه والتربيت على ظهره وهدهدته، يزيد من قلق الأُم ويصيبها بالإحباط والتعب الشديد، وهي أمور ثلاثة لا تتحملها الأُم المبتدئة إطلاقاً. الأسوأ من كل ذلك، الطفل الذي يستنفد معظم وقت الأُم وجهدها وهو محمول بين ذراعيها، وعندما تحاول إنزاله عن يديها يزداد هياجاً وبكاء، فتدخل الأُم في حلقة مفرَغة.


على الأُم أن تتغلب على مشاعرها، وأن تتقبَّل حقيقة أنّ بكاء الطفل جزء من كونه طفلاً مُعافَى، وليس شيئاً تحتاج إلى إيقافه دائماً. 
في الأغلب، البكاء هو الطريقة التي يُنفّس فيها الطفل عن توتره. إنّه من المقبول أن تعمل الأُم على تهدئة طفلها لبعض الوقت، إلاّ أنّ وضع الطفل في سريره ومغادرة الغرفة لتركه يرتاح هو التصرّف الصحيح. فكل ما هو مطلوب من الأُم، أن تتأكد من أن طفلها ليس في خطر. إنّ الطفل الذي يبكي باستمرار ومن دون توقّف، يمكن أن يكون مصاباً بمرض ارتداد العصارة الهضميّة، أي أن تَرتَد محتويات المعدة وتصب في المريء، أو يشكو حسّاسية مفرطة تجاه اللاكتوز، أي سكر الحليب، أو مصاباً بمغص. فالطفل الذي لديه هذه الأعراض يبكي لأكثر من ثلاث ساعات في اليوم، طوال ثلاثة أيام في الأسبوع، ولمدة تزيد على ثلاثة أسابيع. وإذا كانت الأُم تشك في أن طفلها يشكو أياً من هذه الأعراض، عليها عَرضه على طبيبه الخاص.

بعض التعليمات والارشادات الطبية التى قد تساعد الأم فى العناية بطفلها الجديد

بعض التعليمات والارشادات الطبية التى قد تساعد الأم فى العناية بطفلها الجديد

أود ان اذكر عزيزتى الام عن بعض الامور التى تتناقلها الامهات والجدات على مر السنين والقرون دون ان يكون لها تبرير طبى وفى بعض الاحيان يكون الضرر الطبى من ممارستها واقعيا لا محالة :
1-الكحلة : ( للمولود الجديد ) وتستعمل للعين والسرة وفيها مادة الرصاص التى يمكن ان يمتصها الجسم وتسبب المضاعفات.
2-حزام البطن وأحيانا الصدر فى المولود الجديد :
وهو يستعمل لمنع الخلع او المتخ عند حمل الطفل وهذه خرافة واننا لم نقرأ او نسمع او نرى طفل أصيب بهذا العاهة- وطرق حمل الطفل السليمة معروفة ووضع الحزام لا يغير من الامر شيئا.
3-القماط ( رباط الطفل ) : ويوضع لمنع تقوس الارجل وهو يمنع حرية تحرك مفصل الورك. كما انه ضار للاطفال المصابين بخلع وركي ويستحسن عدم استعماله اطلاقا.
4-تمليح الطفل الوليد:
وهى وسيلة لتطهير الجلد وشده لكنها ضارة بالطفل ضررا بالغا ويمكن للطفل الوليد ان يمتص الملح وان يسبب الصوديوم الموجود فى الملح نزيفا دماغيا وتوترا فى الدورة الدموية ومضار اخرى.
5-العناية بالسرة : لا حاجه لتكحيل السرة او تمليحها او وضع العقاقير عليها او تحزيمها او شد القطه المعدنية عليها.. الخ ........ والعناية الوحيدة المطلوبة هي مسحها بقطن مشبه بالكحول مره واحده يوميا اما عن فتق السرة فهذا اعادة يتماثل للشفاء عند نهاية السنه الثانية من العمر وعلى الام مراجعه الطبيب.
6-ثدى الطفل الوليد : هناك كثير من الامهات والجدات يعصرن ثدى الوليد لإخراج الحليب الفاسد او حليب الشيطان كما يسمونه., وهذا يسبب اوراما وتعفنات فى الصدر ومضاعفات عديدة تستلزم العقاقير القوية والجراحة فى بعض الاحيان, ان ثدى الوليد مورم نتيجة التعرض لهرمونات الام, وهو شيء طبيعي يختفى عند الاسبوع الثامن من الحياة.
7-بعض الامهات يملن لاستعمال العقاقير لدى سماع بكاء الطفل الوليد : النعناع والميرمية والينسون والحامض والكراوية و البابونج وماء الزهر الخ..... وهذه قد تكون مفيدة بعض الاحيان الا ان الافضل عدم استعمالها الا بعد استشارة طبيب.
8-حمام الطفل :
الحمام الكامل مرة الى مرتين فى الاسبوع وتنظيف الاماكن الكثيرة الاتساخ يوميا اما الحمام الكامل يوميا ليس به زياده فائدة.
9-الضفدعه تحت اللسان : وهو وجود ضفدعه تحت مقدمة اللسان تمنع نمو الطفل ورضاعته الخ .. والعلاج المطلوب من الجدة او الجارة هو كيها!!؟؟ مع ان الضفدعة ليست سوى اوعيه دموية تحت اللسان وليس هناك أي ضرر منها فهي موجوده عند جميع الاطفال ولا داعى للعبث بها مطلقا.
10-زهره الحليب : يوجد هناك بياض على لسان الاطفال الرضع ولكن كثيرا ما يمتد هذا الى داخل الفم واللثة وسقف الحلق وهنا يكون التهاب فطرى ويجب معالجته .
11-عند الفتيات الحديثات الولادة كثيرا ما تحدث افرازات دموية من المهبل فى اليوم الثالث او الرابع سببها تعرض الطفلة لهرمونات الام وهذه تزول خلال يوم ام اثنين ولا داعى للقلق مطلقا.
12-المطاعيم :اصبح معلوما لدى الجميع ان للمطاعيم فائدة عظيمه لمنع حدوث العديد من الامراض وخصوصا الدفتيريا( الخانوق) والسعال الديكى والكزاز وشلل الاطفال والحصبة والحصبة الالمانية وابو كعب وغيرها... لا تصدقي من يقول ان على الطفل كذا وكذا- هذا خطأ شائع فاحذريه . واتبعى دائما نصيحه الطبيب.
13-الاسنان : هناك اعتقادات سائد عند الجدات وكثر من الناس بان الطفل يتعرض لأمراض عديده فى فتره ظهورالاسنان وقد ثبت حديثا ان ليس للاسنان أي علاقة بالتقيؤ او السعال او التهاب الحلق او الحرارة وانما قد يحدث الالم الموضعى فى بعض الاحيان.
14-ملابس الطفل :
هناك قاعده انصح الامهات باتباعها وذلك ان ما يحتاجه الطفل من الثياب هو نفس التى ترتديها الام زائده قطعه ولا حاجه للاكثار من اللباس.
15-الكلس : فى عصرنا الحاضر ومع وسائل التغذيه الحديثة قلما نجد نقصا فى الكلس ( الكالسيوم) ولكن العديدات يطلبن الى الطبيب ان يسارع الى وصف الكلس للطفل لانه تأخر قليلا فى المشي او فى ظهور الاسنان وهذا خطأ يجيب تفاديه لان الكالسيوم ( مثله مثل أي دواء) له مضاعفاته سلبية اذا اعطى دونما حاجه اليه.
هذه كانت بعض الملاحظات عن بعض الاخطاء الشائعه فارجو ان يكون ذكرها هنا بعض الفائدة لكل ام تهمها صحه اولادها.

السبت، 3 مايو 2025

خرافات حول العناية بالمولود

 خرافات حول العناية بالمولود

هناك العديد من الخرافات التي انتشرت عبر الأجيال حول العناية بالمولود، بعضها قد يكون ضارًا بصحة الطفل. إليك بعض الخرافات الشائعة وتصحيحها بناءً على المعلومات الطبية الحديثة:

  • إعطاء زيت الخروع للمولود لتنظيف الأمعاء: يعتقد البعض أن زيت الخروع يساعد في تنظيف أمعاء المولود من البراز الأسود (العقي)، لكن الحقيقة أن الرضاعة الطبيعية هي الطريقة الأفضل لمساعدة الطفل على التخلص منه بشكل طبيعي.

  • تقديم الماء والسكر للمولود: يظن البعض أن الماء والسكر يساعدان الطفل على النوم، لكن هذا التصرف قد يسبب مشاكل صحية مثل المغص والغازات، كما أنه قد يجعل الطفل يرفض حليب الأم.

  • منع استحمام المولود يوم الأربعاء: لا يوجد أي أساس علمي لهذه العادة، بل يُنصح باستحمام الطفل يوميًا في الصيف، ويومًا بعد يوم في الشتاء للحفاظ على نظافته وراحته.

  • منع رضاعة حليب اللبأ (الصمغة): يعتقد البعض أن هذا الحليب سام، لكنه في الواقع يحتوي على مضادات حيوية طبيعية تعزز مناعة الطفل وتحميه من الأمراض.

  • النهي عن حمل المولود كثيرًا: بعض الجدات يعتقدن أن حمل الطفل كثيرًا يجعله متعلقًا بالأم بشكل مفرط، لكن الحقيقة أن المولود يحتاج إلى الشعور بالأمان والدفء، وتركه يبكي لفترات طويلة قد يسبب له مشاكل صحية مثل فتق السرة.

  • تقطير الليمون في عيني المولود: يعتقد البعض أن ذلك يقوي البصر، لكنه في الواقع قد يسبب التهاب الملتحمة واحمرار العينين، مما قد يؤثر سلبًا على بصر الطفل.

العناية بسرة المولود بعد الولادة

 العناية بسرة المولود بعد الولادة

   دليل شامل للأمهات الجدد

تعد العناية بسرة المولود جزءًا أساسيًا من رعاية الطفل حديث الولادة، حيث يلعب الجذع السري دورًا مهمًا في تغذيته أثناء الحمل، لكنه بعد الولادة يصبح غير ضروري ويبدأ في الجفاف والسقوط خلال فترة تتراوح بين 7 إلى 21 يومًا. الحفاظ على نظافة السرة والاعتناء بها بشكل صحيح يساعد في تجنب الالتهابات والمضاعفات المحتملة. في هذا المقال، سنوضح بالتفصيل كيفية العناية بسرة المولود بعد الولادة لضمان شفاءها الصحي والسليم.

ما هو الجذع السري؟

عند الولادة، يقوم الطبيب أو القابلة بقطع الحبل السري الذي كان يربط الطفل بالأم لتزويده بالمغذيات والأكسجين. يُترك جزء صغير منه، يُعرف بالجذع السري، مرتبطًا بسرة المولود إلى أن يجف ويسقط تلقائيًا. أثناء هذه الفترة، من المهم اتباع تعليمات العناية الدقيقة لضمان سلامة الطفل.

كيفية العناية بسرة المولود

  1. الحفاظ على الجذع السري جافًا ونظيفًا

    • تجنب تغطية السرة بالحفاض، وتركها مكشوفة قدر الإمكان للسماح بتهويتها وجفافها بسرعة.

    • ارتداء ملابس فضفاضة أو حفاضات ذات تصميم خاص تمنع الاحتكاك المباشر بالسرة.

  2. تنظيف الجذع السري بلطف

    • استخدم قطعة قطنية مبللة بالماء الدافئ لتنظيف المنطقة حول السرة، وتجنب استخدام الكحول لأن الدراسات الحديثة تشير إلى أنه قد يؤدي إلى تأخر سقوط الجذع السري.

    • لا تستخدم الصابون القوي أو أي مواد كيميائية غير مخصصة للأطفال حديثي الولادة.

  3. تجنب شد الجذع السري أو محاولة إزالته يدويًا

    • السرة ستسقط طبيعيًا عندما يحين الوقت المناسب، ولا حاجة لمحاولة تعجيل ذلك.

    • إذا لوحظ أي نزيف بسيط عند سقوطها، يمكن تنظيفه بلطف باستخدام شاش معقم.

  4. مراقبة علامات العدوى رغم أن الالتهابات نادرة، من المهم مراقبة العلامات التالية التي قد تشير إلى وجود مشكلة:

    • احمرار شديد حول منطقة السرة.

    • تورم أو خروج إفرازات ذات لون أصفر أو رائحة غير طبيعية.

    • بكاء الطفل المستمر عند لمس السرة، مما قد يشير إلى وجود ألم أو انزعاج.

    • ارتفاع درجة حرارة الطفل بدون سبب واضح.

    في حالة ظهور أي من هذه الأعراض، يجب استشارة الطبيب فورًا لتجنب المضاعفات.

متى يسقط الجذع السري وماذا بعد ذلك؟

عادةً ما يسقط الجذع السري في غضون أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع بعد الولادة. بعد سقوطه، يمكن أن تظل السرة ذات لون داكن لفترة وجيزة، لكنها ستعود إلى شكلها الطبيعي تدريجيًا. خلال هذه المرحلة:

  • يمكن تنظيف السرة بلطف بالماء والصابون عند الاستحمام.

  • يجب تجنب وضع أي مراهم أو مستحضرات غير مخصصة للعناية بالسرة.

  • إذا لاحظت أي نزيف مستمر أو عدم التئام جيد للسرة، فمن الأفضل مراجعة الطبيب.

نصائح إضافية للعناية بالمولود

  • الحرص على غسل اليدين جيدًا قبل لمس سرة الطفل لتجنب نقل أي بكتيريا أو جراثيم.

  • تجنب تعريض الطفل للحرارة الزائدة أو الرطوبة التي قد تؤثر على جفاف الجذع السري.

  • وضع الطفل على ظهره عند النوم لتجنب احتكاك السرة بأي أسطح قد تهيجها.

العناية بسرة المولود هي عملية بسيطة لكنها تتطلب انتباهًا خاصًا خلال الأسابيع الأولى بعد الولادة. اتباع الإرشادات الصحية يساعد في تسريع عملية شفاء السرة وضمان عدم تعرض الطفل لأي مشاكل صحية. إذا كنتِ تشعرين بأي قلق أو تلاحظين أعراضًا غير طبيعية، لا تترددي في استشارة الطبيب المختص للحصول على النصيحة الطبية المناسبة.

الثلاثاء، 29 أبريل 2025

متي تعليم الطفل علي الجلوس علي البوتي

 متي تعليم الطفل علي الجلوس علي البوتي

تعليم الطفل الجلوس على البوتي (النونية) هو مرحلة مهمة في نموه، ويتطلب الصبر والتوقيت المناسب لضمان نجاح العملية. لا يوجد عمر محدد يجب أن يبدأ فيه الطفل، ولكن هناك علامات تدل على استعداده لهذه الخطوة.

علامات استعداد الطفل للجلوس على البوتي

  • البقاء جافًا لفترات طويلة: إذا كان الطفل يبقى جافًا لمدة ساعتين أو أكثر، فقد يكون مستعدًا للتحكم في التبول.

  • إظهار الانزعاج من الحفاض: عندما يبدأ الطفل في إظهار عدم الراحة عند اتساخ الحفاض، فقد يكون هذا مؤشرًا على استعداده.

  • اتباع التعليمات البسيطة: إذا كان الطفل قادرًا على فهم وتنفيذ التعليمات البسيطة، فهذا يساعد في تدريبه على استخدام البوتي.

  • إظهار الاهتمام بالحمام: بعض الأطفال يظهرون فضولًا حول استخدام المرحاض، مما يسهل عملية التدريب.

أفضل عمر لتعليم الطفل الجلوس على البوتي

يختلف العمر المناسب من طفل لآخر، ولكن غالبًا ما يكون بين 18 شهرًا إلى 3 سنوات. بعض الأطفال قد يكونون مستعدين في وقت مبكر، بينما يحتاج آخرون إلى وقت أطول.

خطوات تدريب الطفل على الجلوس على البوتي

  1. اختيار الوقت المناسب: تجنب البدء في التدريب خلال فترات التغيير الكبيرة مثل الانتقال إلى منزل جديد أو قدوم مولود جديد.

  2. استخدام بوتي مناسب: اختيار بوتي مريح للطفل يساعده على الشعور بالأمان أثناء الجلوس عليه.

  3. تشجيع الطفل بلطف: يمكن استخدام المكافآت والتشجيع اللفظي لتعزيز السلوك الإيجابي.

  4. تحديد أوقات منتظمة للجلوس على البوتي: مثل بعد الاستيقاظ أو بعد تناول الطعام.

  5. الصبر وعدم الضغط: بعض الأطفال يحتاجون إلى وقت أطول، لذا يجب التحلي بالصبر وعدم إجبار الطفل.

نصائح لتسهيل العملية

  • اجعل التدريب ممتعًا: يمكن استخدام القصص أو الألعاب أثناء جلوس الطفل على البوتي.

  • تجنب العقاب: إذا لم ينجح الطفل في البداية، لا يجب معاقبته، بل يجب تشجيعه على المحاولة مرة أخرى.

  • مراقبة إشارات الطفل: بعض الأطفال يظهرون تعبيرات معينة عند الحاجة إلى التبول أو التبرز، مما يساعد في توجيههم إلى البوتي في الوقت المناسب.

تعليم الطفل الجلوس على البوتي هو خطوة مهمة في نموه، ويتطلب الصبر والتشجيع لضمان نجاح العملية

مخاوف الأم من العناية بالمولود الجديد

مخاوف الأم من العناية بالمولود الجديد


عندما تُرزَق أُم بمولود جديد للمرّة الأولى في حياتها، فإنّها تجد نفسها إزاء وضع لم يُسبق لها أن عاشته، ومع كائن ضعيف يحتاج إلى عناية متواصلة. غير أنّ الكثيرات من الأُمّهات الجديدات يرتكبن، عن جهل وحُسن نيّة، أخطاء في العناية بالمولود الجديد، سببها المبالغة في حمايته، ظنّاً منهنّ أنهنّ يقمن بواجبهنّ تجاهه.
في ما يأتي وصف لبعض من هذه الأخطاء والأسلوب الصحيح للتعامُل معها.
- مخاوف الأُم من العناية بالمولود الجديد:
تنتاب الأُم، وخاصة الأُم المبتدئة، العديد من المخاوف من ألاّ تكون قادرة على العناية بمولودها الجديد. فقد تقلق من عدم قدرتها على تفهُّم أسباب بكاء طفلها المتواصل، أو من أن ينزلق من بين يديها أثناء التحميم، أو من الإختناق إذا ما وضعته في السرير بعد الرضاعة بوقت قصير، أو من ألاّ يكون يرضع ما يكفيه، أو من ألاّ ينام جيِّداً، أو من إلتقاطه الجراثيم إذا ما اصطحبته معها خارج المنزل. ولكن عليها ألا تُبالغ في حرصها عليه، ولا في حمايتها له، فتمتنع عن تحميمه واصطحا به معها عند خروجها من المنزل، أو تحمله فترات طويلة بعد الرضاعة، أو تخاف من وضعه على بطنه أحياناً عند النوم، ولا تحاول أن تُعلّمه على تهدئة نفسه بنفسه.
تخاف الأُم من مغادرة المنزل مع طفلها المولود حديثاً، بحجَّة عدم تعريضه لكل أنواع الجراثيم والأوبئة المنتشرة في الخارج. ولكن، قد تكون النتائج عكس ما ترجوه، إذ من المحتمل أن يلتقط الطفل عدوى من الأطفال المصابين بالرشح، أو الغرباء الموجودين في الشارع. لكن، يجب أن تخاف أكثر من الحمَّى التي قد تصيب طفلها نتيجة بقائه دائماً في مكان مغلق، لأنّها أخطر من الحمى التي يمكن أن تصيبه في مكان مكشوف. فالأُم في حاجة إلى إستنشاق هواء نظيف، وإلى الخروج من المنزل وتغيير جو البيت، وذلك لدعم وتعزيز معنوياتها، وكذلك الأمر بالنسبة إلى المولود الجديد، فهو يستفيد أيضاً من وجوده في بيئة نظيفة، ما يحفز جسمه على زيادة نشاطه، وبذلك يقوَى جسمه.
- حياة طبيعية:
على الأُم أن تتغلب على مخاوفها وتقوم بجولات قصيرة مع طفلها خارج المنزل، وأن تعيش معه حياة طبيعية. ولكن عليها أن تكون حذرة من الأشخاص الموجودين في الشارع، إذ قد يحاول البعض منهم الإقتراب من الطفل، أو حتى تقبيله. كما عليها أن تتجنب الأماكن المزدحمة قبل بلوغ طفلها الشهر الثالث، خاصة في فصل الشتاء، حيث تكثر أمراض البرد والإنفلونزا، وتتفشّى بسرعة بين الناس. إنّ إصابة الطفل بأي نوع من الفيروس، قد تشكل خطراً على حياته. لذا، لو أرادت الأُم زيارة أي من الأهل أو الأصدقاء مع طفلها، عليها أن تتاكد من عدم وجود شخص مصاب بالإنفلونزا أو البرد في المنزل الذي تنوي زيارته. وفي الوقت نفسه، عليها أن تطلب من الأشخاص الكبار أن يغسلوا أيديهم جيِّداً قبل لمس طفلها أو حمله، وأن تطلب من الصغار أن يُعبروا عن حبهم لطفلها بأعينهم وليس بأيديهم.
وتخاف الأُم من وضع طفلها على بطنه أحياناً. إذ من الصعب عليها رؤيته وهو يتلوّى، أو سماعه يبكي بسبب وضعه على بطنه. فالطفل يمضي معظم وقته نائماً على ظهره، سواء أكان في سريره أم في عربته أم في حضن أُمّه. لذا، يجب وضعه على بطنه مدة عشرين دقيقة في اليوم. إنّ النوم على البطن ضروري لنمو رأس الطفل ورقبته وعضلاته الخلفيّة، التي يحتاج إليها لمساعدته على رفع رأسه وعلى التقلب والجلوس. كما أنّ النوم على البطن يُريح مؤخرة رأس الطفل، ويُجنّبه مخاطر أن يصبح رأسه مسطحاً.
- النوم على البطن:
إذا كان الطفل لا يحب النوم على بطنه لفترة طويلة، يمكن أن تُقصر الأُم المدة التي تضعه فيها على بطنه وتزيد من عدد المرات. مثلاً، يمكنها أن تضعه على بطنه عشر مرّات في اليوم، لمدة لا تزيد على دقيقتين كل مرّة. ولكي يتقبَّل الطفل هذا الوضع، عليها أن تجعل وضعه هذا ممتعاً ومُريحاً للطفل، بوضع ألعاب ملونة أمامه ومُلاعبته والتحدث إليه بطريقة مُحبَّبة، ومحاولة إضحاكه. فإذا استمر في البكاء، يمكنها وضعه على بطنه في حضنها، أو حمله على يديها، بحيث يكون رأسه إلى أسفل، على أن تبعد رأسه في الحالتين عن جسمها حتى لا تحبس عنه الأكسجين فيختنق. سيحاول الطفل مقاومة الوضع الذي هو فيه، وذلك برفع رأسه إلى أعلى، ما يؤدي إلى تحريك رقبته وجذعه، وتحقق الأُم بذلك الغاية المرجوَّة من وضع طفلها على بطنه، وهي تقوية عضلات الرقبة والعمود الفقري.
وتحرص الأُم أحياناً على عدم إثارة أي ضجة أثناء نوم طفلها، خوفاً من أن ينزعج ويفيق من نومه، فتسير على رؤوس أصابع قدميها أثناء تحرّكها في المنزل، الأمر الذي يعوق قدرتها على إنجاز أعمال المنزل، مستغلّة نوم طفلها. وقد تمتنع عن إستقبال أحد، أو إجراء أي مكالمة هاتفية. إنّ الأصوات العادية التي تصدر أثناء القيام بتنظيف المنزل، أو أثناء تحدُّث الأُم مع صديقة أو قريبة لها، لا تسبب إيقاظ معظم الأطفال، لأنّهم يعتادون سماع مثل هذه الأصوات أثناء وجودهم في رحم الأُم.
هذا لا يعني أنّ في إمكان الأُم رفع صوت الموسيقى، أو حتى صوتها هي، أكثر من المعتاد والطبيعي. وإذا كان طفلها حسّاساً للأصوات العالية، أو يميل إلى الإستيقاظ قبل الأوان، عليها محاولة تشغيل مروحة في غرفته للتخفيف من الأصوات الصادرة من المنزل، كما أنّ المروحة تعمل على تغيير هواء الغرفة. أمّا إذا كانت الأُم تعيش مع طفلها في بيئة يكثر فيها الضجيج، ففي الإمكان إدارة جهاز تسجيل يبث موسيقى هادئة للتخفيف من ضجيج الشارع.
- لا تحمليه طوال الوقت:
أكثر ما يُزعج الأُم، هو إنزال طفلها عن يديها أثناء بكائه، خوفاً من أن يتأذّى عاطفياً. إنّ عدم توقّف الطفل عن البكاء، على الرغم من إستمرار الأُم في هزه والتربيت على ظهره وهدهدته، يزيد من قلق الأُم ويصيبها بالإحباط والتعب الشديد، وهي أمور ثلاثة لا تتحملها الأُم المبتدئة إطلاقاً. الأسوأ من كل ذلك، الطفل الذي يستنفد معظم وقت الأُم وجهدها وهو محمول بين ذراعيها، وعندما تحاول إنزاله عن يديها يزداد هياجاً وبكاء، فتدخل الأُم في حلقة مفرَغة.
على الأُم أن تتغلب على مشاعرها، وأن تتقبَّل حقيقة أنّ بكاء الطفل جزء من كونه طفلاً مُعافَى، وليس شيئاً تحتاج إلى إيقافه دائماً. في الأغلب، البكاء هو الطريقة التي يُنفّس فيها الطفل عن توتره. إنّه من المقبول أن تعمل الأُم على تهدئة طفلها لبعض الوقت، إلاّ أنّ وضع الطفل في سريره ومغادرة الغرفة لتركه يرتاح هو التصرّف الصحيح. فكل ما هو مطلوب من الأُم، أن تتأكد من أن طفلها ليس في خطر. إنّ الطفل الذي يبكي بإستمرار ومن دون توقّف، يمكن أن يكون مصاباً بمرض إرتداد العصارة الهضميّة، أي أن تَرتَد محتويات المعدة وتصب في المريء، أو يشكو حسّاسية مفرطة تجاه اللاكتوز، أي سكر الحليب، أو مصاباً بمغص. فالطفل الذي لديه هذه الأعراض يبكي لأكثر من ثلاث ساعات في اليوم، طوال ثلاثة أيام في الأسبوع، ولمدة تزيد على ثلاثة أسابيع. وإذا كانت الأُم تشك في أن طفلها يشكو أياً من هذه الأعراض، عليها عَرضه على طبيبه الخاص.
- دعي الآخرين كي يساعدوك:
قد ترغب الأُم في الحصول على مساعدة من شخص آخر للإعتناء بطفلها لترتاح قليلاً، فتكتشف أن لا أحد يستطيع أن يُهدئ من رَوّع طفلها غيرها. ولكن عليها ألا تُسارع وتُقلّل من قيمة أي مساعدة يمكن أن يقدمها زوجها، مهما كانت. فمن غير المهم أن تكون ثياب الطفل متناسقة، أو أن تكون حفاظة "البامبرز" موضوعة بشكل صحيح. المهم أن تحصل على المساعدة، وأن تثق بقُدرات زوجها، وستكتشف مع مرور الوقت، أن في إستطاعته أداء بعض المهام بطريقة أفضل منها. مثلاً، قد ينجح الأب في جعل الطفل يتناول طعامه الجامد بسهولة أكثر منها، وذلك بتحويله تناول وجبة الطعام إلى لعبة. لذا، عليها أن تتباحث مع زوجها حول الأمور التي يتقنها هو، وأن تفسح له المجال للقيام بها.
تتردّد الأُم في إعطاء طفلها الحليب في الزجاجة قبل أن يُنهي عامه الأوّل، خوفاً من أن يعتادها، فيتوقّف عن الرضاعة من ثديها. فإذا كان لدى الأُم الوقت والإستعداد والرغبة في إرضاع طفلها، يصبح إحتمال تعلّقه بزجاجة الحليب ضئيلاً جدّاً. ولكن، إذا كان عليها العودة إلى عملها، أو كانت تريد من الآخرين مساعدتها في إعطاء وجبته، أو كانت ترغب في القيام بزيارة الأهل أو الأصدقاء، سيكون من الصعب عليها القيام بأيٍّ من هذه الأمور قبل أن يصبح طفلها في عمر السنة.
وعلى الأُم أن تتجاهل كل الخرافات التي تُقال عن توقّف الطفل عن الرضاعة من ثدي الأُم في حال تناوله الحليب من الزجاجة. إذا مادام الطفل يرضع من ثدي أُمّه بسهولة في الأسابيع الأربعة الأولى من عمره، فإنّه سيأخذ زجاجة الحليب، ثمّ يعود إلى الرضاعة من ثدي أُمّه من دون أي مشكلة. وحتى يَعتاد الطفل زجاجة الحليب، عليها في البداية أن تطلب من شخص آخر إعطاءها له، شرط أن تبقى بعيدة عن الطفل، حتى لا يراها أو يشم رائحتها. أمّا إذا كانت الأُم عاملة، وكان عليها العودة إلى عملها خلال أسابيع. فيجب أن تبدأ في زيادة عدد وجبات الحليب التي تُعطى له يومياً في الزجاجة بالتدريج، إلى أن يعتاد الطفل الزجاجة والرضاعة الطبيعية، والإنتقال إلى ما بينهما من دون مشاكل.
- درِّبيه على النوم وحده:
بالتأكيد، لا تحب الأُم سماع صوت بكاء طفلها لساعات كل ليلة. فإذا شعرت الأُم بأنّها مشوّشة ولا تستطيع التركيز بسبب إستيقاظ طفلها من النوم ليلاً في الأشهر الأولى من عمره، لها أن تتخيّل ما الذي سيحصل لها لو استمر الطفل في البكاء ليلاً طوال سنة. إذا كانت الأُم تعتقد أنّ الإسراع إلى الطفل لمحاولة تهدئته ليعود ثانية إلى النوم، هو التصرّف السليم، فهي مخطئة، لأن نوم الطفل الليل، والعمل على تهدئة نفسه بنفسه، مهارات يتعلمها الطفل، ومن واجب الأُم تعليمه هذه المهارات

العناية بالطفل حديث الولادة

العناية بالطفل حديث الولادة
http://

على كل أم أن تحاول إرضاع وليدها وذلك للمميزات التالية :
1­ حليب الأم هو الغذاء الأصح للطفل :
2 ­ بسيط ومأمون للأم وللطفل
3­ يوفر غذاء طازجا وسهل الهضم .
4­ يمنح الطفل حماية طبيعية ضد المرض .
5­ يوطد العلاقة الحميمة للطفل بأمه .
6­ متوفر بصورة دائمة .
7­ يخفض خطر الحساسية .
8­ يتطلب عملا قليلا . لا تحضير للوجبات ولا تنظيف للزجاجات .
9­ معظم الأطفال ينمون جيدا مع حليب الثدي فقط خلال الأشهر الأربعة أو السنة الأولى من عمرهم .اطلبي دائما نصيحة الطبيب قبل إعطاء أي طعام آخر .
10­ قليل التكلفة .
11­ معظم الأمهات يجدن في الإرضاع متعة وارتياحا حقيقيا فنأمل أن تكوني من عدادهن .

أما العلامات والظواهر التالية،
فهي أعراض خطيرة عند المولود توجب مراجعة الطبيب فور حدوثها
1­ ارتفاع درجة الحرارة وانخفاضها .
2­ ضعف الرضاعة والبكاء والحركة .
3­ الازرقاق .
4­ الاصفرار .
5­ الشحوب .
6­ التشنجات والحركات غير الطبيعية .
7­ السعال وضيق التنفس .
8­ الاستفراغ، الإسهال، الإمساك .
9­ نزف السرة أو نزف من موضع الختان .
10­ العناية بالسرة عليك تنظيفها بالكحول مع لف قطعة شاش معقمة حول بقايا الحبل السري .
11­ يجب عرض الطفل على طبيبه بعد ثلاثة أشهر للاطمئنان على وضعه العام وعلى وضع الورك للتأكد من عدم وجود خلع وركي لديه .
12­ ابتكرت المطاعيم عزيزتي الأم لأمراض خطيرة جدا ولا علاج لها، وعليك عزيزتي الالتزام ببرنامج المطاعيم والذي يبدأ منذ نهاية الشهر الثاني من العمر .
وزن الطفل عند الولادة :
توجد عوامل مساهمة عديدة تؤثر على وزن الطفل حديث الولادة .
1) طول المدة التي يبقى بها الطفل في الرحم .
2) الحالة داخل الرحم، مثل مستوى ضغط الدم عند الأم، تزويد الطفل بالدم أو السكري عند الأم .
3) العوامل الوراثية .
4)إن الطفل الذي يولد من أم أو أب طويلين يميل لأن يكون طويلا، والطفل الذي أمه مصابة بالسكري، يميل لأن يكون أكبر من الطفل المعتدل، والمعدل الطبيعي للوزن عند الولادة هو بين 2500غم ­ 4500غم .

الخميس، 15 أكتوبر 2020

علاج ضعف نمو الشعر عند الأطفال

علاج ضعف نمو الشعر عند الأطفال


هناك العديد من العلاجات المنزلية التي تم اختبارها لعلاج ضعف نمو الشعر، وقد نالت الكثير من الاعجاب، ولكن يجب الخذر عند وضعها على فروة الطفل .
– تدليك فروة الرأس بالزيوت الطبيعية: يمكن استخدام أحد الزيوت المفيدة للشعر والتي تساعد في النمو، واستخدامها في تدليك فروة الرأس، ومن هذه الزيوت زيت جوز الهند حيث يحتوي على الكثير من الفوائد لفروة الرأس والشعر، وتساعد في نمو الشعر بشكل أسرع ويجعل الشعر صحي وقوي.
كما يمكن استخدام زيت الزيتون حيث يحتوي على الكثير من الفوائد للشعر، ويجعل الشعر أقوى ويمنع تساقط الشعر ويعمل على سرعة نموه، ويفضل خلطه مع قليل من عصير الليمون والماء وسوف يعطي نتيجة أفضل، ويترك على الشعر بعض الوقت ثم يغسل جيدا بماء فاتر.
– التغذية : يجب التأكد من أن الطفل يحصل على غذاء صحي، يحتوي على الكثير من فيتامين (أ)، وفيتامين (ج)، وفيتامين (ه)، والزنك والحديد، حيث يتسبب نقص أي من هذه العناصر إلى عدم نمو الشعر، كما يجب أن يحصل الطفل على الرعاية الاهتمام بدرجة كافية، واستخدام شامبو مخصص للأطفال لغسل الشعر وتجنب أشرطة الشعر المشدودة التي تضر شعر الصغير.

الثلاثاء، 31 مارس 2020

تقليم أظافر الرضيع

تقليم أظافر الرضيع 



تقليم أظافر الرضيع بعد بضعة أيام من الولادة
أفضل الأوقات لتقليم أظافر المولود و هو نائم قومي بذلك بهدوء تام و قلّمي أظافره بشكل مستقيم سوف تلاحظين زيادة نمو أظافره سريعاً خلال هذه المرحلة و قد تحتاجين لتقليم أظافره مرتين أسبوعياً.


أظافر القدمين لا تنمو بسرعة كما في أظافر اليدين و لن تسبب أي خدش لوجه الطفل لذلك يكفي تقليم أظافر القدمين مرة في الأسبوع.


الأحد، 15 مارس 2020

ظهور الحبوب لدى الرضع

علاج ظهور الحبوب لدى الرضع


 لم يتوصل العلماء إلى الآن إلى الأسباب الدقيقة التي تكمن وراء ظهور حبوب الرضع، إلا أنها تظل طبيعية وشائعة لدى الأطفال الرضع، وتظهر هذه الحبوب لدى الأطفال سواء كانوا يرضعون رضاعة الطبيعية أو صناعية بمعدلات متساوية، وهي تنتشر أكثر عند الأطفال المولودين في الشهر التاسع، ويمكن لظهور الحبوب لدى الرضع أن يعود إلى الأسباب التالية:

 هرمونات الحمل، حيث تشير العديد من الدراسات إلى أن هذه الحبوب تظهر بفعل بقايا هرمونات الحمل التي تظل موجودة في الدم لدى الرضيع، فتتسبب بزيادة إنتاج الإفرازات الدهنية، التي تؤدي بدورها إلى ظهور الحبوب، خاصة إن اقترن ذلك بعدم نضوج الغدد العرقية لدى الطفل الرضيع. 

عدم توازن النبيت الجرثومي المعوي، حيث تشير دراسة منشورة للجمعية الدولية لأطباء الأطفال إلى أن السلوك الانتهازي لدى النبيت الجرثومي المعوي يمكن أن يتسبب بظهور الحبوب لدى الرضع.

 ويبدأ النبيت الجرثومي المعوي بالتكون لدى الأطفال أثناء وجودهم في الرحم، حيث يتأثر بمستوى صحة الأمعاء لدى الأم، وتستمر بالنمو والتطور أثناء الولادة وبعدها، وذلك عندما يتعرض الطفل للبيئة الخارجية ويبدأ بالتعامل معها. 

ومن الجدير بالذكر أن عدم توازن النبيت الجرثومي المعوي يتسبب بالعديد من المشاكل من بينها الالتهابات والتحسس وظهور الحبوب.

 - الخمائر، فالخمائر الملاسيزية هي إحدى أنواع الخمائر التي تستوطن سطح الجلد ويمكن أن تتسبب أحيانًا بردة فعل تحسسية لدى الأطفال الرضع، وهو ما يؤدي إلى ظهور الحبوب لديهم. 

كيفية علاج الحبوب 

لدى الرضع عادة ما تختفي الحبوب عند الرضع من دون الحاجة إلى علاجها، إلا أن بعض الأطفال تطول فترة إصابتهم لأشهر، ولذلك ينصح بالمبادرة لعلاجهم، إذ إن أطباء الأطفال عادة ما يصفون لهم مراهم وكريمات تساعد على التخلص من الحبوب، ويجب الانتباه إلى ضرورة عدم استخدام أدوية أو كريمات أو غسولات من دون استشارة الطبيب، وذلك لأن بشرة الطفل تكون في هذا العمر شديدة الحساسية وقد يتسبب أي إجراء يتخذ من دون استشارة الطبيب بزيادة التهيج والحبوب.

 ومن بين الأمور التي يجب مراعاتها للمساهمة في علاج الحبوب لدى الأطفال الرضع: 

- عدم فرك الحبوب، وعدم خدشها وجرحها، إذ إن ذلك قد يتسبب بانتشار البكتيريا وازدياد الحبوب كما قد يتسبب بحدوث التهابات.

 - غسل أماكن الحبوب وترطيب البشرة، وذلك باستخدام أحد أنواع الصابون اللطيفة الخاصة بالرضع والخالية من المواد العطرية بالإضافة إلى مادة مرطبة خاصة بالأطفال الرضع كذلك للحفاظ على صحة البشرة وللتأكد من عدم ظهور الحبوب بسبب جفافها.

- تجنب ارتداء ملابس كثيرة، إذ إن ارتداء الكثير من الملابس قد يتسبب بزيادة المشاكل الجلدية سوءًا، إذ إن زيادة التعرق تؤدي إلى تهييج الجلد ويمكن أن تخلق جوًا مثاليًا لتكاثر البكتيريا. 

لا يوجد إلى الآن أي علاج محدد لحبوب الرضع ولكن ذلك لا يعني عدم استشارة الطبيب في حال طول مدة الإصابة به، وذلك لأن هذه الحبوب تكون في بعض الأحيان ردة فعل تحسسي أو إكزيما، وفي هذه الحالة سيصف الطبيب العلاجات المناسبة لعلاجه

حمام الطفل

حمام الطفل



لتحافظي على صحة طفلك وبقائه نظيفاً على الدوام، احرصي عزيزتي الأم على أن

 يساعدك في بداية الأمر أي شخص بالغ خلال حمام طفلك،

وذلك لكي يساعدك ولا ينزلق منكِ الطفل بسبب صغر حجمه وليونة جسمه.

ويفضل أن يكون حمام الطفل في غرفة نومك

وذلك من أجل المحافظة على صحته خاصة إذا كان الجو بارداً وتدفئة ملابسه إما 

بالطرق التقليدية أو بتشغيل المدفئة.

تأكدي من تنظيف جسد الطفل بشكل جيد، بين أصابع قدميه ورجليه،

دلكي فروة رأسه وجسده برفق باستخدام الشامبو ثم بعد ذلك تأكدي من تنشيفه بشكل

كامل وإبقائه مدة قليلة بداخل الغرفة قبل إخراجه، كما يفضل إرضاعه وجعله ينام.