.

..

السبت، 3 مايو 2025

خرافات حول العناية بالمولود

 خرافات حول العناية بالمولود

هناك العديد من الخرافات التي انتشرت عبر الأجيال حول العناية بالمولود، بعضها قد يكون ضارًا بصحة الطفل. إليك بعض الخرافات الشائعة وتصحيحها بناءً على المعلومات الطبية الحديثة:

  • إعطاء زيت الخروع للمولود لتنظيف الأمعاء: يعتقد البعض أن زيت الخروع يساعد في تنظيف أمعاء المولود من البراز الأسود (العقي)، لكن الحقيقة أن الرضاعة الطبيعية هي الطريقة الأفضل لمساعدة الطفل على التخلص منه بشكل طبيعي.

  • تقديم الماء والسكر للمولود: يظن البعض أن الماء والسكر يساعدان الطفل على النوم، لكن هذا التصرف قد يسبب مشاكل صحية مثل المغص والغازات، كما أنه قد يجعل الطفل يرفض حليب الأم.

  • منع استحمام المولود يوم الأربعاء: لا يوجد أي أساس علمي لهذه العادة، بل يُنصح باستحمام الطفل يوميًا في الصيف، ويومًا بعد يوم في الشتاء للحفاظ على نظافته وراحته.

  • منع رضاعة حليب اللبأ (الصمغة): يعتقد البعض أن هذا الحليب سام، لكنه في الواقع يحتوي على مضادات حيوية طبيعية تعزز مناعة الطفل وتحميه من الأمراض.

  • النهي عن حمل المولود كثيرًا: بعض الجدات يعتقدن أن حمل الطفل كثيرًا يجعله متعلقًا بالأم بشكل مفرط، لكن الحقيقة أن المولود يحتاج إلى الشعور بالأمان والدفء، وتركه يبكي لفترات طويلة قد يسبب له مشاكل صحية مثل فتق السرة.

  • تقطير الليمون في عيني المولود: يعتقد البعض أن ذلك يقوي البصر، لكنه في الواقع قد يسبب التهاب الملتحمة واحمرار العينين، مما قد يؤثر سلبًا على بصر الطفل.

العناية بسرة المولود بعد الولادة

 العناية بسرة المولود بعد الولادة

   دليل شامل للأمهات الجدد

تعد العناية بسرة المولود جزءًا أساسيًا من رعاية الطفل حديث الولادة، حيث يلعب الجذع السري دورًا مهمًا في تغذيته أثناء الحمل، لكنه بعد الولادة يصبح غير ضروري ويبدأ في الجفاف والسقوط خلال فترة تتراوح بين 7 إلى 21 يومًا. الحفاظ على نظافة السرة والاعتناء بها بشكل صحيح يساعد في تجنب الالتهابات والمضاعفات المحتملة. في هذا المقال، سنوضح بالتفصيل كيفية العناية بسرة المولود بعد الولادة لضمان شفاءها الصحي والسليم.

ما هو الجذع السري؟

عند الولادة، يقوم الطبيب أو القابلة بقطع الحبل السري الذي كان يربط الطفل بالأم لتزويده بالمغذيات والأكسجين. يُترك جزء صغير منه، يُعرف بالجذع السري، مرتبطًا بسرة المولود إلى أن يجف ويسقط تلقائيًا. أثناء هذه الفترة، من المهم اتباع تعليمات العناية الدقيقة لضمان سلامة الطفل.

كيفية العناية بسرة المولود

  1. الحفاظ على الجذع السري جافًا ونظيفًا

    • تجنب تغطية السرة بالحفاض، وتركها مكشوفة قدر الإمكان للسماح بتهويتها وجفافها بسرعة.

    • ارتداء ملابس فضفاضة أو حفاضات ذات تصميم خاص تمنع الاحتكاك المباشر بالسرة.

  2. تنظيف الجذع السري بلطف

    • استخدم قطعة قطنية مبللة بالماء الدافئ لتنظيف المنطقة حول السرة، وتجنب استخدام الكحول لأن الدراسات الحديثة تشير إلى أنه قد يؤدي إلى تأخر سقوط الجذع السري.

    • لا تستخدم الصابون القوي أو أي مواد كيميائية غير مخصصة للأطفال حديثي الولادة.

  3. تجنب شد الجذع السري أو محاولة إزالته يدويًا

    • السرة ستسقط طبيعيًا عندما يحين الوقت المناسب، ولا حاجة لمحاولة تعجيل ذلك.

    • إذا لوحظ أي نزيف بسيط عند سقوطها، يمكن تنظيفه بلطف باستخدام شاش معقم.

  4. مراقبة علامات العدوى رغم أن الالتهابات نادرة، من المهم مراقبة العلامات التالية التي قد تشير إلى وجود مشكلة:

    • احمرار شديد حول منطقة السرة.

    • تورم أو خروج إفرازات ذات لون أصفر أو رائحة غير طبيعية.

    • بكاء الطفل المستمر عند لمس السرة، مما قد يشير إلى وجود ألم أو انزعاج.

    • ارتفاع درجة حرارة الطفل بدون سبب واضح.

    في حالة ظهور أي من هذه الأعراض، يجب استشارة الطبيب فورًا لتجنب المضاعفات.

متى يسقط الجذع السري وماذا بعد ذلك؟

عادةً ما يسقط الجذع السري في غضون أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع بعد الولادة. بعد سقوطه، يمكن أن تظل السرة ذات لون داكن لفترة وجيزة، لكنها ستعود إلى شكلها الطبيعي تدريجيًا. خلال هذه المرحلة:

  • يمكن تنظيف السرة بلطف بالماء والصابون عند الاستحمام.

  • يجب تجنب وضع أي مراهم أو مستحضرات غير مخصصة للعناية بالسرة.

  • إذا لاحظت أي نزيف مستمر أو عدم التئام جيد للسرة، فمن الأفضل مراجعة الطبيب.

نصائح إضافية للعناية بالمولود

  • الحرص على غسل اليدين جيدًا قبل لمس سرة الطفل لتجنب نقل أي بكتيريا أو جراثيم.

  • تجنب تعريض الطفل للحرارة الزائدة أو الرطوبة التي قد تؤثر على جفاف الجذع السري.

  • وضع الطفل على ظهره عند النوم لتجنب احتكاك السرة بأي أسطح قد تهيجها.

العناية بسرة المولود هي عملية بسيطة لكنها تتطلب انتباهًا خاصًا خلال الأسابيع الأولى بعد الولادة. اتباع الإرشادات الصحية يساعد في تسريع عملية شفاء السرة وضمان عدم تعرض الطفل لأي مشاكل صحية. إذا كنتِ تشعرين بأي قلق أو تلاحظين أعراضًا غير طبيعية، لا تترددي في استشارة الطبيب المختص للحصول على النصيحة الطبية المناسبة.

الثلاثاء، 29 أبريل 2025

متي تعليم الطفل علي الجلوس علي البوتي

 متي تعليم الطفل علي الجلوس علي البوتي

تعليم الطفل الجلوس على البوتي (النونية) هو مرحلة مهمة في نموه، ويتطلب الصبر والتوقيت المناسب لضمان نجاح العملية. لا يوجد عمر محدد يجب أن يبدأ فيه الطفل، ولكن هناك علامات تدل على استعداده لهذه الخطوة.

علامات استعداد الطفل للجلوس على البوتي

  • البقاء جافًا لفترات طويلة: إذا كان الطفل يبقى جافًا لمدة ساعتين أو أكثر، فقد يكون مستعدًا للتحكم في التبول.

  • إظهار الانزعاج من الحفاض: عندما يبدأ الطفل في إظهار عدم الراحة عند اتساخ الحفاض، فقد يكون هذا مؤشرًا على استعداده.

  • اتباع التعليمات البسيطة: إذا كان الطفل قادرًا على فهم وتنفيذ التعليمات البسيطة، فهذا يساعد في تدريبه على استخدام البوتي.

  • إظهار الاهتمام بالحمام: بعض الأطفال يظهرون فضولًا حول استخدام المرحاض، مما يسهل عملية التدريب.

أفضل عمر لتعليم الطفل الجلوس على البوتي

يختلف العمر المناسب من طفل لآخر، ولكن غالبًا ما يكون بين 18 شهرًا إلى 3 سنوات. بعض الأطفال قد يكونون مستعدين في وقت مبكر، بينما يحتاج آخرون إلى وقت أطول.

خطوات تدريب الطفل على الجلوس على البوتي

  1. اختيار الوقت المناسب: تجنب البدء في التدريب خلال فترات التغيير الكبيرة مثل الانتقال إلى منزل جديد أو قدوم مولود جديد.

  2. استخدام بوتي مناسب: اختيار بوتي مريح للطفل يساعده على الشعور بالأمان أثناء الجلوس عليه.

  3. تشجيع الطفل بلطف: يمكن استخدام المكافآت والتشجيع اللفظي لتعزيز السلوك الإيجابي.

  4. تحديد أوقات منتظمة للجلوس على البوتي: مثل بعد الاستيقاظ أو بعد تناول الطعام.

  5. الصبر وعدم الضغط: بعض الأطفال يحتاجون إلى وقت أطول، لذا يجب التحلي بالصبر وعدم إجبار الطفل.

نصائح لتسهيل العملية

  • اجعل التدريب ممتعًا: يمكن استخدام القصص أو الألعاب أثناء جلوس الطفل على البوتي.

  • تجنب العقاب: إذا لم ينجح الطفل في البداية، لا يجب معاقبته، بل يجب تشجيعه على المحاولة مرة أخرى.

  • مراقبة إشارات الطفل: بعض الأطفال يظهرون تعبيرات معينة عند الحاجة إلى التبول أو التبرز، مما يساعد في توجيههم إلى البوتي في الوقت المناسب.

تعليم الطفل الجلوس على البوتي هو خطوة مهمة في نموه، ويتطلب الصبر والتشجيع لضمان نجاح العملية

مخاوف الأم من العناية بالمولود الجديد

مخاوف الأم من العناية بالمولود الجديد


عندما تُرزَق أُم بمولود جديد للمرّة الأولى في حياتها، فإنّها تجد نفسها إزاء وضع لم يُسبق لها أن عاشته، ومع كائن ضعيف يحتاج إلى عناية متواصلة. غير أنّ الكثيرات من الأُمّهات الجديدات يرتكبن، عن جهل وحُسن نيّة، أخطاء في العناية بالمولود الجديد، سببها المبالغة في حمايته، ظنّاً منهنّ أنهنّ يقمن بواجبهنّ تجاهه.
في ما يأتي وصف لبعض من هذه الأخطاء والأسلوب الصحيح للتعامُل معها.
- مخاوف الأُم من العناية بالمولود الجديد:
تنتاب الأُم، وخاصة الأُم المبتدئة، العديد من المخاوف من ألاّ تكون قادرة على العناية بمولودها الجديد. فقد تقلق من عدم قدرتها على تفهُّم أسباب بكاء طفلها المتواصل، أو من أن ينزلق من بين يديها أثناء التحميم، أو من الإختناق إذا ما وضعته في السرير بعد الرضاعة بوقت قصير، أو من ألاّ يكون يرضع ما يكفيه، أو من ألاّ ينام جيِّداً، أو من إلتقاطه الجراثيم إذا ما اصطحبته معها خارج المنزل. ولكن عليها ألا تُبالغ في حرصها عليه، ولا في حمايتها له، فتمتنع عن تحميمه واصطحا به معها عند خروجها من المنزل، أو تحمله فترات طويلة بعد الرضاعة، أو تخاف من وضعه على بطنه أحياناً عند النوم، ولا تحاول أن تُعلّمه على تهدئة نفسه بنفسه.
تخاف الأُم من مغادرة المنزل مع طفلها المولود حديثاً، بحجَّة عدم تعريضه لكل أنواع الجراثيم والأوبئة المنتشرة في الخارج. ولكن، قد تكون النتائج عكس ما ترجوه، إذ من المحتمل أن يلتقط الطفل عدوى من الأطفال المصابين بالرشح، أو الغرباء الموجودين في الشارع. لكن، يجب أن تخاف أكثر من الحمَّى التي قد تصيب طفلها نتيجة بقائه دائماً في مكان مغلق، لأنّها أخطر من الحمى التي يمكن أن تصيبه في مكان مكشوف. فالأُم في حاجة إلى إستنشاق هواء نظيف، وإلى الخروج من المنزل وتغيير جو البيت، وذلك لدعم وتعزيز معنوياتها، وكذلك الأمر بالنسبة إلى المولود الجديد، فهو يستفيد أيضاً من وجوده في بيئة نظيفة، ما يحفز جسمه على زيادة نشاطه، وبذلك يقوَى جسمه.
- حياة طبيعية:
على الأُم أن تتغلب على مخاوفها وتقوم بجولات قصيرة مع طفلها خارج المنزل، وأن تعيش معه حياة طبيعية. ولكن عليها أن تكون حذرة من الأشخاص الموجودين في الشارع، إذ قد يحاول البعض منهم الإقتراب من الطفل، أو حتى تقبيله. كما عليها أن تتجنب الأماكن المزدحمة قبل بلوغ طفلها الشهر الثالث، خاصة في فصل الشتاء، حيث تكثر أمراض البرد والإنفلونزا، وتتفشّى بسرعة بين الناس. إنّ إصابة الطفل بأي نوع من الفيروس، قد تشكل خطراً على حياته. لذا، لو أرادت الأُم زيارة أي من الأهل أو الأصدقاء مع طفلها، عليها أن تتاكد من عدم وجود شخص مصاب بالإنفلونزا أو البرد في المنزل الذي تنوي زيارته. وفي الوقت نفسه، عليها أن تطلب من الأشخاص الكبار أن يغسلوا أيديهم جيِّداً قبل لمس طفلها أو حمله، وأن تطلب من الصغار أن يُعبروا عن حبهم لطفلها بأعينهم وليس بأيديهم.
وتخاف الأُم من وضع طفلها على بطنه أحياناً. إذ من الصعب عليها رؤيته وهو يتلوّى، أو سماعه يبكي بسبب وضعه على بطنه. فالطفل يمضي معظم وقته نائماً على ظهره، سواء أكان في سريره أم في عربته أم في حضن أُمّه. لذا، يجب وضعه على بطنه مدة عشرين دقيقة في اليوم. إنّ النوم على البطن ضروري لنمو رأس الطفل ورقبته وعضلاته الخلفيّة، التي يحتاج إليها لمساعدته على رفع رأسه وعلى التقلب والجلوس. كما أنّ النوم على البطن يُريح مؤخرة رأس الطفل، ويُجنّبه مخاطر أن يصبح رأسه مسطحاً.
- النوم على البطن:
إذا كان الطفل لا يحب النوم على بطنه لفترة طويلة، يمكن أن تُقصر الأُم المدة التي تضعه فيها على بطنه وتزيد من عدد المرات. مثلاً، يمكنها أن تضعه على بطنه عشر مرّات في اليوم، لمدة لا تزيد على دقيقتين كل مرّة. ولكي يتقبَّل الطفل هذا الوضع، عليها أن تجعل وضعه هذا ممتعاً ومُريحاً للطفل، بوضع ألعاب ملونة أمامه ومُلاعبته والتحدث إليه بطريقة مُحبَّبة، ومحاولة إضحاكه. فإذا استمر في البكاء، يمكنها وضعه على بطنه في حضنها، أو حمله على يديها، بحيث يكون رأسه إلى أسفل، على أن تبعد رأسه في الحالتين عن جسمها حتى لا تحبس عنه الأكسجين فيختنق. سيحاول الطفل مقاومة الوضع الذي هو فيه، وذلك برفع رأسه إلى أعلى، ما يؤدي إلى تحريك رقبته وجذعه، وتحقق الأُم بذلك الغاية المرجوَّة من وضع طفلها على بطنه، وهي تقوية عضلات الرقبة والعمود الفقري.
وتحرص الأُم أحياناً على عدم إثارة أي ضجة أثناء نوم طفلها، خوفاً من أن ينزعج ويفيق من نومه، فتسير على رؤوس أصابع قدميها أثناء تحرّكها في المنزل، الأمر الذي يعوق قدرتها على إنجاز أعمال المنزل، مستغلّة نوم طفلها. وقد تمتنع عن إستقبال أحد، أو إجراء أي مكالمة هاتفية. إنّ الأصوات العادية التي تصدر أثناء القيام بتنظيف المنزل، أو أثناء تحدُّث الأُم مع صديقة أو قريبة لها، لا تسبب إيقاظ معظم الأطفال، لأنّهم يعتادون سماع مثل هذه الأصوات أثناء وجودهم في رحم الأُم.
هذا لا يعني أنّ في إمكان الأُم رفع صوت الموسيقى، أو حتى صوتها هي، أكثر من المعتاد والطبيعي. وإذا كان طفلها حسّاساً للأصوات العالية، أو يميل إلى الإستيقاظ قبل الأوان، عليها محاولة تشغيل مروحة في غرفته للتخفيف من الأصوات الصادرة من المنزل، كما أنّ المروحة تعمل على تغيير هواء الغرفة. أمّا إذا كانت الأُم تعيش مع طفلها في بيئة يكثر فيها الضجيج، ففي الإمكان إدارة جهاز تسجيل يبث موسيقى هادئة للتخفيف من ضجيج الشارع.
- لا تحمليه طوال الوقت:
أكثر ما يُزعج الأُم، هو إنزال طفلها عن يديها أثناء بكائه، خوفاً من أن يتأذّى عاطفياً. إنّ عدم توقّف الطفل عن البكاء، على الرغم من إستمرار الأُم في هزه والتربيت على ظهره وهدهدته، يزيد من قلق الأُم ويصيبها بالإحباط والتعب الشديد، وهي أمور ثلاثة لا تتحملها الأُم المبتدئة إطلاقاً. الأسوأ من كل ذلك، الطفل الذي يستنفد معظم وقت الأُم وجهدها وهو محمول بين ذراعيها، وعندما تحاول إنزاله عن يديها يزداد هياجاً وبكاء، فتدخل الأُم في حلقة مفرَغة.
على الأُم أن تتغلب على مشاعرها، وأن تتقبَّل حقيقة أنّ بكاء الطفل جزء من كونه طفلاً مُعافَى، وليس شيئاً تحتاج إلى إيقافه دائماً. في الأغلب، البكاء هو الطريقة التي يُنفّس فيها الطفل عن توتره. إنّه من المقبول أن تعمل الأُم على تهدئة طفلها لبعض الوقت، إلاّ أنّ وضع الطفل في سريره ومغادرة الغرفة لتركه يرتاح هو التصرّف الصحيح. فكل ما هو مطلوب من الأُم، أن تتأكد من أن طفلها ليس في خطر. إنّ الطفل الذي يبكي بإستمرار ومن دون توقّف، يمكن أن يكون مصاباً بمرض إرتداد العصارة الهضميّة، أي أن تَرتَد محتويات المعدة وتصب في المريء، أو يشكو حسّاسية مفرطة تجاه اللاكتوز، أي سكر الحليب، أو مصاباً بمغص. فالطفل الذي لديه هذه الأعراض يبكي لأكثر من ثلاث ساعات في اليوم، طوال ثلاثة أيام في الأسبوع، ولمدة تزيد على ثلاثة أسابيع. وإذا كانت الأُم تشك في أن طفلها يشكو أياً من هذه الأعراض، عليها عَرضه على طبيبه الخاص.
- دعي الآخرين كي يساعدوك:
قد ترغب الأُم في الحصول على مساعدة من شخص آخر للإعتناء بطفلها لترتاح قليلاً، فتكتشف أن لا أحد يستطيع أن يُهدئ من رَوّع طفلها غيرها. ولكن عليها ألا تُسارع وتُقلّل من قيمة أي مساعدة يمكن أن يقدمها زوجها، مهما كانت. فمن غير المهم أن تكون ثياب الطفل متناسقة، أو أن تكون حفاظة "البامبرز" موضوعة بشكل صحيح. المهم أن تحصل على المساعدة، وأن تثق بقُدرات زوجها، وستكتشف مع مرور الوقت، أن في إستطاعته أداء بعض المهام بطريقة أفضل منها. مثلاً، قد ينجح الأب في جعل الطفل يتناول طعامه الجامد بسهولة أكثر منها، وذلك بتحويله تناول وجبة الطعام إلى لعبة. لذا، عليها أن تتباحث مع زوجها حول الأمور التي يتقنها هو، وأن تفسح له المجال للقيام بها.
تتردّد الأُم في إعطاء طفلها الحليب في الزجاجة قبل أن يُنهي عامه الأوّل، خوفاً من أن يعتادها، فيتوقّف عن الرضاعة من ثديها. فإذا كان لدى الأُم الوقت والإستعداد والرغبة في إرضاع طفلها، يصبح إحتمال تعلّقه بزجاجة الحليب ضئيلاً جدّاً. ولكن، إذا كان عليها العودة إلى عملها، أو كانت تريد من الآخرين مساعدتها في إعطاء وجبته، أو كانت ترغب في القيام بزيارة الأهل أو الأصدقاء، سيكون من الصعب عليها القيام بأيٍّ من هذه الأمور قبل أن يصبح طفلها في عمر السنة.
وعلى الأُم أن تتجاهل كل الخرافات التي تُقال عن توقّف الطفل عن الرضاعة من ثدي الأُم في حال تناوله الحليب من الزجاجة. إذا مادام الطفل يرضع من ثدي أُمّه بسهولة في الأسابيع الأربعة الأولى من عمره، فإنّه سيأخذ زجاجة الحليب، ثمّ يعود إلى الرضاعة من ثدي أُمّه من دون أي مشكلة. وحتى يَعتاد الطفل زجاجة الحليب، عليها في البداية أن تطلب من شخص آخر إعطاءها له، شرط أن تبقى بعيدة عن الطفل، حتى لا يراها أو يشم رائحتها. أمّا إذا كانت الأُم عاملة، وكان عليها العودة إلى عملها خلال أسابيع. فيجب أن تبدأ في زيادة عدد وجبات الحليب التي تُعطى له يومياً في الزجاجة بالتدريج، إلى أن يعتاد الطفل الزجاجة والرضاعة الطبيعية، والإنتقال إلى ما بينهما من دون مشاكل.
- درِّبيه على النوم وحده:
بالتأكيد، لا تحب الأُم سماع صوت بكاء طفلها لساعات كل ليلة. فإذا شعرت الأُم بأنّها مشوّشة ولا تستطيع التركيز بسبب إستيقاظ طفلها من النوم ليلاً في الأشهر الأولى من عمره، لها أن تتخيّل ما الذي سيحصل لها لو استمر الطفل في البكاء ليلاً طوال سنة. إذا كانت الأُم تعتقد أنّ الإسراع إلى الطفل لمحاولة تهدئته ليعود ثانية إلى النوم، هو التصرّف السليم، فهي مخطئة، لأن نوم الطفل الليل، والعمل على تهدئة نفسه بنفسه، مهارات يتعلمها الطفل، ومن واجب الأُم تعليمه هذه المهارات

العناية بالطفل حديث الولادة

العناية بالطفل حديث الولادة
http://

على كل أم أن تحاول إرضاع وليدها وذلك للمميزات التالية :
1­ حليب الأم هو الغذاء الأصح للطفل :
2 ­ بسيط ومأمون للأم وللطفل
3­ يوفر غذاء طازجا وسهل الهضم .
4­ يمنح الطفل حماية طبيعية ضد المرض .
5­ يوطد العلاقة الحميمة للطفل بأمه .
6­ متوفر بصورة دائمة .
7­ يخفض خطر الحساسية .
8­ يتطلب عملا قليلا . لا تحضير للوجبات ولا تنظيف للزجاجات .
9­ معظم الأطفال ينمون جيدا مع حليب الثدي فقط خلال الأشهر الأربعة أو السنة الأولى من عمرهم .اطلبي دائما نصيحة الطبيب قبل إعطاء أي طعام آخر .
10­ قليل التكلفة .
11­ معظم الأمهات يجدن في الإرضاع متعة وارتياحا حقيقيا فنأمل أن تكوني من عدادهن .

أما العلامات والظواهر التالية،
فهي أعراض خطيرة عند المولود توجب مراجعة الطبيب فور حدوثها
1­ ارتفاع درجة الحرارة وانخفاضها .
2­ ضعف الرضاعة والبكاء والحركة .
3­ الازرقاق .
4­ الاصفرار .
5­ الشحوب .
6­ التشنجات والحركات غير الطبيعية .
7­ السعال وضيق التنفس .
8­ الاستفراغ، الإسهال، الإمساك .
9­ نزف السرة أو نزف من موضع الختان .
10­ العناية بالسرة عليك تنظيفها بالكحول مع لف قطعة شاش معقمة حول بقايا الحبل السري .
11­ يجب عرض الطفل على طبيبه بعد ثلاثة أشهر للاطمئنان على وضعه العام وعلى وضع الورك للتأكد من عدم وجود خلع وركي لديه .
12­ ابتكرت المطاعيم عزيزتي الأم لأمراض خطيرة جدا ولا علاج لها، وعليك عزيزتي الالتزام ببرنامج المطاعيم والذي يبدأ منذ نهاية الشهر الثاني من العمر .
وزن الطفل عند الولادة :
توجد عوامل مساهمة عديدة تؤثر على وزن الطفل حديث الولادة .
1) طول المدة التي يبقى بها الطفل في الرحم .
2) الحالة داخل الرحم، مثل مستوى ضغط الدم عند الأم، تزويد الطفل بالدم أو السكري عند الأم .
3) العوامل الوراثية .
4)إن الطفل الذي يولد من أم أو أب طويلين يميل لأن يكون طويلا، والطفل الذي أمه مصابة بالسكري، يميل لأن يكون أكبر من الطفل المعتدل، والمعدل الطبيعي للوزن عند الولادة هو بين 2500غم ­ 4500غم .