.

..

الأربعاء، 18 يونيو 2025

كيف تتطور حواس طفلك الخمس ؟

كيف تتطور حواس طفلك الخمس ؟


يولد الطفل وتولد معه الحواس الخمس ، وهي حاسة اللمس حاسة الذوق حاسة الشم. حاسة البصر حاسة السمع .
 فكيف تتطور هذه القدرات لدى الطفل مع نموه يوما بعد يوم 
حاسة اللمس:

إن حاسة اللمس مهمة جدا في تأثيرها على النمو الجسدي ،إذ إن الدراسات التي أجريت على الأطفال الخدج تشير إلى أن التدليك اللطيف لمرات عديدة يوميا يؤدي إلى تزايد أسرع في الوزن عند هؤلاء الأطفال مقارنة مع أطفال لم يخضعوا لمثل هذا الإجراء، وبالفعل فإن تعريض هؤلاء الأطفال للإثارات الحسية المتنوعة " سماع القران الكريم أو تسجيل لدقات القلب " له تأثير ايجابي على نمو الأطفال الخدج ، فبحسب الدراسات أدت هذه الخبرات إلى زيادة الوزن عند الأطفال وتنظيم في وقت نومهم ، ورفع مستوى الإدراك لديهم ،خاصة خلال الأسابيع الأولى بعد ولادتهم.
من ناحية أخرى يكون الإحساس لدى الطفل بالحرارة والبرودة عاليا، أما بالنسبة للشعور بالألم، فالدراسات تشير إلى أن المولود الجديد يشعر بالألم بشكل حاد، كما يحدث في عملية التطهير "الختان" مثلا عند الذكور.
حاسة التذوق:

يأتي المولود إلى العالم مع قدرة للتعبير عن "ذوقه" ، فإذا أعطيناه ماء محلى نرى أن نمط رضاعته يصبح بطيئا مع توقفات قليلة مما يشير إلى أنه يفضل الماء المحلى، وكأنه يتمتع بهذا الطعم ،أما إن وضعنا ملحا في الماء فنجد وكأن الطفل يحاول تجنب هذا الطعم ، كما أن ملامح وجه الطفل تتغير مما يدل على أنه يميز بين المذاقات المختلفة فنرى ارتياحا على وجه المولود استجابة للطعم الحلو، وتجعدا في الشفتين نفورا من الطعم الحامض، وتقوسا في الفم نحو الأسفل اشمئزازا من الطعم المر.
حاسة الشم:

تلعب حاسة الشم دورا مهما عند الإنسان ،وعند المولود الجديد في عملية تناول الطعام ،وتشير الدراسات إلى أن الرضيع الذي يبلغ من العمر ستة أيام مثلا يدير رأسه نحو قطعة قطنية مبللة بحليب أمه، ولا يفعل الأمر نفسه تجاه قطعة مبللة بحليب أم غريبة عنه ، إن استجابة المولود لرائحة بعض الأطعمة تشبه بشكل مدهش استجابة الإنسان الراشد ، مما يشير إلى أن هناك تفضيلا غريزيا لبعض الروائح ، فنرى ارتياحا لدى الطفل عندما يشم مثلا رائحة الموز ، وعبوسا واضحا على وجهه حين يشم رائحة بيض فاسد .
حاسة البصر :

بالمقارنة مع بقية الحواس ، تعتبر حاسة البصر أقل نضوجا عند الولادة لأن المراكز البصرية في الدماغ ، وكذلك العين نفسها تتابع تطورها بعد الولادة ، ذلك فإن المولود الجديد لا يستطيع التركيز بعينيه كالراشد ، وتكون الدقة البصرية محدودة جدا عند الولادة ، وتبدو الأشياء مغبشة لديه كلما بعدت المسافة بينه وبين الأشياء ، ولكن عموما تكتمل القدرة البصرية لدى الطفل في الشهر السابع من عمره ، وتصبح كاملة النضوج في الشهر الحادي عشر وكلما تطورت قدرته البصرية ازداد حبه للاستكشاف لمحيطه، وأصبح خبيرا في اختبار خصائص الأشياء من حوله وتحديد أماكنها.
حاسة السمع:

يستطيع المولود الجديد أن يسمع العديد من الأصوات، وتحدث لديه ردة فعل مميزة عندما تداعبه أمه بصوتها. وتكون حاسة السمع متطورة جدا عند الولادة وتشير الدراسات إلى أن المولود الجديد يدير رأسه نحو مصدر الصوت، وفي الشهر الرابع من عمره تقريبا يبدأ المولود بالبحث عن مصدر الصوت بعينيه وتتطور هذه الإمكانية لدى الطفل بشكل كبير بحيث يصبح قادرا على التمييز بين مختلف الأصوات التي يسمعها.

تصحيح الكلام عند الأطفال

 تصحيح الكلام عند الأطفال

تصحيح الكلام عند الأطفال يتطلب مزيجًا من الفهم، الصبر، والتدخل المبكر. إليك خطوات عملية تساعد في تحسين النطق واللغة لدى الطفل:

 أولاً: تحديد السبب

  • فحص السمع: ضعف السمع من أكثر الأسباب شيوعًا لمشاكل النطق.

  • تقييم النمو العقلي واللغوي: تأخر النمو أو وجود اضطرابات مثل التوحد قد يؤثر على الكلام.

  • فحص الفم واللسان: مثل ربط اللسان أو مشاكل في سقف الحلق.

 ثانيًا: التدخل العلاجي

  • جلسات التخاطب: مع أخصائي نطق لتدريب الطفل على مخارج الحروف وتصحيح الأخطاء مثل اللثغات (مثلاً نطق "س" كـ "ث").

  • تمارين منزلية: مثل تكرار كلمات تحتوي على الحرف المستهدف في أول ووسط وآخر الكلمة (مثلاً: "سمك – لسان – شمس" لحرف السين).

  • اللعب التفاعلي: استخدام الألعاب لتعليم أسماء الأعضاء أو الأشياء، مثل لعبة "أين أنف سارة؟".

ثالثا: دعم الأسرة

  • التحدث المستمر مع الطفل: بلغة واضحة وبطيئة.

  • الابتعاد عن الشاشات: وتقليل الوقت أمام التلفاز أو الهاتف.

  • القراءة اليومية: كتب مصورة تساعد على توسيع المفردات.

إذا لاحظتِ أن الطفل لا يُظهر تحسنًا بعد عمر 3 سنوات أو يعاني من صعوبة واضحة في نطق الحروف، يُفضل استشارة أخصائي تخاطب لتقييم الحالة ووضع خطة علاجية مناسبة.

أخطاء شائعة يقع فيها الأبوان عند استقبال المولود

أخطاء شائعة يقع فيها الأبوان عند استقبال المولود

تنهال النصائح الخاصة بالمولود الجديد على الأم والأب اللذين يستقبلان مولودهما الأول، بعض النصائح تبدو منطقية، ولكن كثير منها ضار لطفلك.
الخطأ (1)
الجلوكوز الذى يعطى للمولود في المستشفى مفيد له.
الصواب
لبن الثدي هو أفضل غذاء للطفل وهو الغذاء الوحيد الذى يحتاجه الطفل المولود حديثاً أول لبن يفرزه ثدى الأم هو "السرسوب" وهو سائل أصفر اللون، وهو غنى جداً بالمواد التي تحمى طفلك من العدوى لبن "السرسوب" يحتوى كذلك على جميع العناصر الغذائية السليمة لطفلك، وهو سهل الهضم بالنسبة له بالإضافة إلى ذلك، فإن إرضاع الطفل بعد الولادة مباشرةً يساعده على الرضاعة بشكل أفضل فيما بعد، فبعض الأطفال يعتادون على الببرونة ويرفضون الثدي.
الخطأ (2)
إذا كانت حلمتى ثدى طفلك منتفختين يجب عصرهما لأنهما يحتويان على لبن.
الصواب
وجود لبن فى حلمتى ثدى الطفل ظاهرة طبيعية، وعصرهما قد يضر القنوات اللبنية الموجودة بالثدي، خاصةً بالنسبة للبنات.
الخطأ (3)
استخدام الحفاظات – التى تستخدم مرة واحدة – يؤدى إلى تقوس ساقى الطفل.
الصواب
الحفاظات لا تؤدى إلى تقوس الساقين، وإنما تقوس الساقين هو أمر مألوف وطبيعي إلى حد ما بالنسبة للأطفال الصغار والرضع، وخلال البضع سنوات الأولى عادةً تستقيم الساقين وحدهما قد تتقوس الساقان أحياناً نتيجة أسباب معينة مثل مرض الكساح على سبيل المثال الذى يحدث نتيجة لنقص فيتامين "د".
الخطأ (4)
التسنين يؤدى إلى الإصابة بالإسهال.
الصواب
قد يؤدى التسنين إلى تقلب مزاج الطفل، ولكن لا يؤدى إلى الإسهال كثيراً ما يتزامن تسنين الطفل مع بداية حبوه وإطعامه الأطعمة الصلبة وبذلك يتعرض لجراثيم أكثر ولنظام غذائي جديد، وهذا السببان قد يتسببان في الإسهال.
الخطأ (5) 
ليس هناك ضرر من أن يأخذ الطفل تطعيماته بدون كشف طبى أولاً.
الصواب
اجعلى الطبيب يفحص طفلك أولاً ويتأكد من خلوه من أي مرض قبل إعطائه التطعيم، فتطعيم الطفل وهو مريض يسبب ضغطاً زائداً على جهازه المناعي.
الخطأ(6)

من المهم لف الطفل بإحكام لحماية عموده الفقرى من الإصابة أثناء حمله.
الصواب
إن لفك لطفلك بشكل مريح في الأسابيع الأولى من عمره سيمنحه شعوراً بالأمان، فقط لا تبالغى في ذلك العمود الفقري للأطفال قوى جداً ولا داعى لربط أجسامهم بشكل مبالغ فيه. في كثير من الأحيان تخشى الأم التي ليس لديها خبرة – من أن يسقط منها طفلها، فتلجأ إلى لف جسمه بشدة ليبدو لها أكثر تماسكاً، وذلك يشعرها بالاطمئنان أكثر لكن الربط الزائد عن الحد قد يعوق النمو الطبيعي للطفل وحركته أيضاً، كما يمنع الطفل من التعرض الكافي لأشعة الشمس والتي تساعد على نمو عظام قوية.
الخطأ (7)

عندما يمرض طفلك يمكنك إعطاءه
نفس الدواء الذى سبق أن وصفه له الطبيب دون الرجوع إلى الطبيب.
الصواب
لا يجب مطلقاً إعطاء طفلك أي دواء دون استشارة الطبيب وهو صاحب القرار فيما إذا كان نفس الدواء مناسباً لحالة طفلك أم لا
الخطأ (8)
الممارسات التقليدية التي تتم في سبوع المولود مثل هزه وإحداث أصوات عالية بجانب أذنيه لا تضر الطفل.
الصواب
هز الطفل قد يؤدى إلى حدوث نزيف في مخه بينما الأصوات العالية قد تضر طبلة أذنيه.
الخطأ (9)

أفضل طريقة لقياس حرارة الطفل هي عن طريق وضع ميزان الحرارة فى فتحة الشرج.
الصواب
رغم أن الأطباء يعرفون كيف يستخدمون هذه الطريقة بشكل آمن من أجل قياس حرارة الطفل، إلا أن الآباء ليست لديهم نفس الخبرة قد يؤذى الترمومتر جدران شرج الطفل إذا وضع بزاوية خاطئة. قد يكون الاختيار الأنسب بالنسبة للآباء هو قياس الحرارة بوضع الترمومتر تحت إبط الطفل أو باستخدام ميزان الحرارة الخاص بالأذن حيث تقاس الحرارة عن طريقه من أذن الطفل.
أفضل ميزان حرارة للأذن من الناحية الصحية هو النوع الذى تستبدل أطرافه. رغم أن قياس الحرارة عن طريق الشرج هي أدق الطرق، إلا أنك يجب أن تتوخى الحذر الشديد وأنت تفعلين ذلك من أجل سلامة الطفل وراحته قد تكون الطريقتان الأخيرتان مناسبتين عند الاحتياج لقياس حرارة الطفل بشكل منتظم حيث قد تتطلب بعض الحالات ذلك تذكري أن تضيفي نصف درجة مئوية إذا كنت تقيسين الحرارة من تحت إبط الطفل وأن تنقصي نصف درجة مئوية إذا كنت تقيسين الحرارة من الشرج.

التدليك لجسم المولود

التدليك لجسم المولود

أهمية التدليك للمولود الجديد
من المعروف أن تدليك المولود يعد من عناصر العناية بطفلك فالتدليك يكون لدى الطفل شعورا بالامان و الحماية .
توجد عدة طرق لعمل تدليك لطفلك و لكن المهم هو عدم تعريضه للخطر.
في الواقع أن تدليك الطفل يبدأ في بطن الأم ويتركز أثناء عملية الولادة، فالانقباضات الحادة للرحم تقوم بتدليك الطفل وتنشيط جهازه العصبي وتساعد على تنشيط الدورة الدموية ونمو العضلات خارج بطن الأم.
داخل بطن الأم تغطى بشر الطفل مادة دهنية بيضاء ،هذه المادة غنية بفيتامين K وهيدرات تحمى الطفل و تعتبر بمثابة زيت ممتاز للتدليك.
بعض المستشفيات تعترف بفوائد هذه المادة ولا تنزعها فور الولادة لذا فأن تركها لبعض الوقت يخفض من احتمال تعرض الطفل للالتهابات الجلدية فالتدليك فرصة فريدة للاتصال مع الطفل حديث الولادة .
حاولى الحصول على اقصى قدر من الاتصال الفيزيائي (الجسماني) مع طفلك، قومى بعمل تدليك خفيف بدون زيت إنها لحظة طبيعية و طفلك يفضلها.
ما هى الفوائد التى تنتج عن تدليك الطفل :

إن تدليك الطفل هي فرصة لمشاركة أوقات من الألتحام و الاتصال الجسماني المباشر مع الطفل
بالتالي هذه الأوقات مميزة ستساعدك على خلق مناخ من الثقة المتبادلة فالفوائد الجسمانية والحسية عديدة و المساج يساعد على :
1- تحسين النوم
2- تخفيف الالام
3- يهدىء التهيجات والالتهابات
4-ينشط الجهاز المناعي و الدورة الدموية
5- يسهل الهضم
6- يغذى الجلد وينظفه
7- ينمى الأحساس بالرقة والنعومة
8- يزيد الاحساس بالأمان العاطفي
9- من ناحية اخرى يجب تجنب عمل التدليك إذا كان طفلك مريضا أو نائما أو انتهى من الطعام لتوه أو أخذ تطعيما
10- لا يجب استخدام أدوية تجانسية مع الزيوت العطرية الأساسية فقط استخدمى زيت أساس طبيعى
كيفية عمل التدليك لطفلك بنجاح :

 1- من الضروري التحدث الى طفلك اثناء جلسة المساج فالاتصال يساعد بفاعلية على الانبساط
2- حوالى النظر في عيني طفلك اثناء التدليك
3- يجب أن تكون يداكى منبسطتان وأطراف أصابعك متصلين .
4- اجعلى الالتحام قدر المستطاع باستخدام كل مساحة يديك خاصة راحة يديك .
5- تحركي ببطيء وحساسية .
6- ثبتتي يديك بالضغط على جزء معين ثم توقفي لبرهة ثم عاودى التدليك على نفس الجزء الذى توقفت عنده
7- لو بكى طفلك ولم يكف عن البكاء توقفي عن التدليك، حيث يجب أن يكون التدليك لحظات سعيدة و ليست تعذيبا .

ما هو المناخ الملائم لعمل تدليك ؟
نجاح المساج يتوقف على البيئة التي فيها .فتوفير البيئة الملائمة يعتبر شيئا أساسيا وها هي بعض التوصيات :
1 -نظفى يديك قبل المساج.
2- قصى أظافرك .
3-أنزعى المجوهرات.
4-احصلى على بيئة مناسبة (غرفة دافئة بدون تيار هواء)
5-اجلسى طفلك بطريقة مريحة .
6-حاولى الجلوس على الأرض على حافة مخدة و قدميك أمامك وان كنت تفضلين الوقوف استخدمى منضدة عريضة.
7- ضعى طفلك فوق سطح نظيف .
8-انتبهى لتنفسك و اخلقي ايقاعا متناغما.
ما هى الطريقة المثلى المتبعة للتدليك :

يمكنك البدء فى التدليك الخفيف لعشر دقائق بوضع يديك على فوطة رقيقة هذا المساج يمكن عملة يوميا بعد الاستحمام ولعمل مساج كامل للطفل. انه تدريب جيد للطفل حديث الولادة الذي يمكنه من نوم هادئا طويلاً.

لا تحمليه طوال الوقت

لا تحمليه طوال الوقت

لا تحمليه طوال الوقت:
أكثر ما يُزعج الأُم، هو إنزال طفلها عن يديها أثناء بكائه، خوفاً من أن يتأذّى عاطفياً. إنّ عدم توقّف الطفل عن البكاء، على الرغم من استمرار الأُم في هزه والتربيت على ظهره وهدهدته، يزيد من قلق الأُم ويصيبها بالإحباط والتعب الشديد، وهي أمور ثلاثة لا تتحملها الأُم المبتدئة إطلاقاً. الأسوأ من كل ذلك، الطفل الذي يستنفد معظم وقت الأُم وجهدها وهو محمول بين ذراعيها، وعندما تحاول إنزاله عن يديها يزداد هياجاً وبكاء، فتدخل الأُم في حلقة مفرَغة.


على الأُم أن تتغلب على مشاعرها، وأن تتقبَّل حقيقة أنّ بكاء الطفل جزء من كونه طفلاً مُعافَى، وليس شيئاً تحتاج إلى إيقافه دائماً. 
في الأغلب، البكاء هو الطريقة التي يُنفّس فيها الطفل عن توتره. إنّه من المقبول أن تعمل الأُم على تهدئة طفلها لبعض الوقت، إلاّ أنّ وضع الطفل في سريره ومغادرة الغرفة لتركه يرتاح هو التصرّف الصحيح. فكل ما هو مطلوب من الأُم، أن تتأكد من أن طفلها ليس في خطر. إنّ الطفل الذي يبكي باستمرار ومن دون توقّف، يمكن أن يكون مصاباً بمرض ارتداد العصارة الهضميّة، أي أن تَرتَد محتويات المعدة وتصب في المريء، أو يشكو حسّاسية مفرطة تجاه اللاكتوز، أي سكر الحليب، أو مصاباً بمغص. فالطفل الذي لديه هذه الأعراض يبكي لأكثر من ثلاث ساعات في اليوم، طوال ثلاثة أيام في الأسبوع، ولمدة تزيد على ثلاثة أسابيع. وإذا كانت الأُم تشك في أن طفلها يشكو أياً من هذه الأعراض، عليها عَرضه على طبيبه الخاص.

بعض التعليمات والارشادات الطبية التى قد تساعد الأم فى العناية بطفلها الجديد

بعض التعليمات والارشادات الطبية التى قد تساعد الأم فى العناية بطفلها الجديد

أود ان اذكر عزيزتى الام عن بعض الامور التى تتناقلها الامهات والجدات على مر السنين والقرون دون ان يكون لها تبرير طبى وفى بعض الاحيان يكون الضرر الطبى من ممارستها واقعيا لا محالة :
1-الكحلة : ( للمولود الجديد ) وتستعمل للعين والسرة وفيها مادة الرصاص التى يمكن ان يمتصها الجسم وتسبب المضاعفات.
2-حزام البطن وأحيانا الصدر فى المولود الجديد :
وهو يستعمل لمنع الخلع او المتخ عند حمل الطفل وهذه خرافة واننا لم نقرأ او نسمع او نرى طفل أصيب بهذا العاهة- وطرق حمل الطفل السليمة معروفة ووضع الحزام لا يغير من الامر شيئا.
3-القماط ( رباط الطفل ) : ويوضع لمنع تقوس الارجل وهو يمنع حرية تحرك مفصل الورك. كما انه ضار للاطفال المصابين بخلع وركي ويستحسن عدم استعماله اطلاقا.
4-تمليح الطفل الوليد:
وهى وسيلة لتطهير الجلد وشده لكنها ضارة بالطفل ضررا بالغا ويمكن للطفل الوليد ان يمتص الملح وان يسبب الصوديوم الموجود فى الملح نزيفا دماغيا وتوترا فى الدورة الدموية ومضار اخرى.
5-العناية بالسرة : لا حاجه لتكحيل السرة او تمليحها او وضع العقاقير عليها او تحزيمها او شد القطه المعدنية عليها.. الخ ........ والعناية الوحيدة المطلوبة هي مسحها بقطن مشبه بالكحول مره واحده يوميا اما عن فتق السرة فهذا اعادة يتماثل للشفاء عند نهاية السنه الثانية من العمر وعلى الام مراجعه الطبيب.
6-ثدى الطفل الوليد : هناك كثير من الامهات والجدات يعصرن ثدى الوليد لإخراج الحليب الفاسد او حليب الشيطان كما يسمونه., وهذا يسبب اوراما وتعفنات فى الصدر ومضاعفات عديدة تستلزم العقاقير القوية والجراحة فى بعض الاحيان, ان ثدى الوليد مورم نتيجة التعرض لهرمونات الام, وهو شيء طبيعي يختفى عند الاسبوع الثامن من الحياة.
7-بعض الامهات يملن لاستعمال العقاقير لدى سماع بكاء الطفل الوليد : النعناع والميرمية والينسون والحامض والكراوية و البابونج وماء الزهر الخ..... وهذه قد تكون مفيدة بعض الاحيان الا ان الافضل عدم استعمالها الا بعد استشارة طبيب.
8-حمام الطفل :
الحمام الكامل مرة الى مرتين فى الاسبوع وتنظيف الاماكن الكثيرة الاتساخ يوميا اما الحمام الكامل يوميا ليس به زياده فائدة.
9-الضفدعه تحت اللسان : وهو وجود ضفدعه تحت مقدمة اللسان تمنع نمو الطفل ورضاعته الخ .. والعلاج المطلوب من الجدة او الجارة هو كيها!!؟؟ مع ان الضفدعة ليست سوى اوعيه دموية تحت اللسان وليس هناك أي ضرر منها فهي موجوده عند جميع الاطفال ولا داعى للعبث بها مطلقا.
10-زهره الحليب : يوجد هناك بياض على لسان الاطفال الرضع ولكن كثيرا ما يمتد هذا الى داخل الفم واللثة وسقف الحلق وهنا يكون التهاب فطرى ويجب معالجته .
11-عند الفتيات الحديثات الولادة كثيرا ما تحدث افرازات دموية من المهبل فى اليوم الثالث او الرابع سببها تعرض الطفلة لهرمونات الام وهذه تزول خلال يوم ام اثنين ولا داعى للقلق مطلقا.
12-المطاعيم :اصبح معلوما لدى الجميع ان للمطاعيم فائدة عظيمه لمنع حدوث العديد من الامراض وخصوصا الدفتيريا( الخانوق) والسعال الديكى والكزاز وشلل الاطفال والحصبة والحصبة الالمانية وابو كعب وغيرها... لا تصدقي من يقول ان على الطفل كذا وكذا- هذا خطأ شائع فاحذريه . واتبعى دائما نصيحه الطبيب.
13-الاسنان : هناك اعتقادات سائد عند الجدات وكثر من الناس بان الطفل يتعرض لأمراض عديده فى فتره ظهورالاسنان وقد ثبت حديثا ان ليس للاسنان أي علاقة بالتقيؤ او السعال او التهاب الحلق او الحرارة وانما قد يحدث الالم الموضعى فى بعض الاحيان.
14-ملابس الطفل :
هناك قاعده انصح الامهات باتباعها وذلك ان ما يحتاجه الطفل من الثياب هو نفس التى ترتديها الام زائده قطعه ولا حاجه للاكثار من اللباس.
15-الكلس : فى عصرنا الحاضر ومع وسائل التغذيه الحديثة قلما نجد نقصا فى الكلس ( الكالسيوم) ولكن العديدات يطلبن الى الطبيب ان يسارع الى وصف الكلس للطفل لانه تأخر قليلا فى المشي او فى ظهور الاسنان وهذا خطأ يجيب تفاديه لان الكالسيوم ( مثله مثل أي دواء) له مضاعفاته سلبية اذا اعطى دونما حاجه اليه.
هذه كانت بعض الملاحظات عن بعض الاخطاء الشائعه فارجو ان يكون ذكرها هنا بعض الفائدة لكل ام تهمها صحه اولادها.